في خطوة مفاجئة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين، عن استحداث أول ضريبة اتحادية على أرباح الأعمال تسري على السنوات المالية، بدءاً من يونيو (حزيران) 2023، لكنها أبقت على نسبتها منخفضة عند مستوى 9 في المئة للحفاظ على مكانتها كمركز جاذب للشركات.
خصصت الصين بعض المدن والكيانات لتجربة تطبيقات "بلوك تشين"، مما يؤكد الأهمية التي تعلقها بكين على هذه التكنولوجيا بالذات، والـ "بلوك تشين" تكنولوجيا رقمية تقوم على قاعدة بيانات سحابية ضخمة، يستطيع الأشخاص من خلالها إنجاز المعاملات أو نقل الأموال باستخدام شبكة من الحواسيب اللامركزية المنتشرة حول العالم، وتشبه "بلوك تشين" دفتر الأستاذ العام في علم المحاسبة، لأنها قاعدة بيانات
لا زالت أزمة أوكرانيا تتصدر اهتمام الأسواق العالمية، في وقت ينتظر المستثمرون نتائج اجتماعات البنوك المركزية التي ستجري خلال الأسبوع الحالي. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية لتقتفي أثر الأسهم الأميركية بعد تعليقات متفائلة من كبير الاقتصاديين بوزارة الخزانة الأميركية، هدأت بعض المخاوف المتعلقة بمستقبل سوق الأسهم، وقفز سهم بنك "يو بي إس" بعد أن سجل أرباحاً فصلية قوية.
على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم، فإن التوقعات والاستطلاعات تشير إلى أن لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري ستتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعها المقرر عقده نهاية الأسبوع الحالي، لتكون المرة العاشرة التي يستقر فيها "المركزي المصري" على تثبيت أسعار الفائدة.
مع ارتفاع معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، ووصول نسبة ارتفاع الأسعار في الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، وغيره، تتباين الآراء بشأن أفضل السبل لكبح جماح التضخم، والحل التقليدي هو أن تقوم البنوك المركزية بمهمتها الأساسية وتستخدم الوسيلة المتاحة لديها وهي رفع سعر الفائدة لوقف ارتفاع الأسعار وقيمة الأصول.
من المنتظر أن تتجه السطات البريطانية نحو محاصرة الشركات التي لها صلات بالكرملين كجزء من نظام عقوبات جديد صارم إذا غزت روسيا أوكرانيا، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا تايمز". وفي إطار الخطط التي سيتم الكشف عنها للنواب، ستفرض الحكومة البريطانية عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الأفراد والكيانات التي لها "أهمية استراتيجية" للحكومة الروسية.
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تداولات يوم الإثنين 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، في المنطقة الخضراء للجلسة الثانية، وأغلق مرتفعاً 12.59 نقطة بنسبة 0.1 في المئة، ليقفل عند مستوى 12271.84 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها تسعة مليارات ريال (2.3 مليار دولار).
ارتفعت أسعار النفط، آخر تعاملات شهر يناير (كانون الثاني)، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات التي سجلتها في الجلسة السابقة، حين أدت الاضطرابات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط إلى إثارة المخاوف بشأن نقص الإمدادات العالمية.
توصلت "بلومبيرغ" إلى قائمة أغنى 20 عائلة في آسيا وفقاً لمؤشرها للمليارديرات، الذين يتحكمون بشكل جماعي في إجمالي 495 مليار دولار، أي أن ثرواتهم مجتمعة تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ"هونغ كونغ" أو سنغافورة.
مع ترقب اجتماعات البنوك المركزية تتطلع الأسواق الدولية للقرارات المتوقعة في شأن الفائدة، ففي أوروبا ارتفعت الأسهم بعد أسوأ أسبوع تمر به منذ أكثر من شهرين مع تطلع المستثمرين إلى اجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأوروبي، وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية وارتفاع التضخم والتوترات الجيوسياسية.
انضم الاقتصاديون في "غولدمان ساكس" إلى نظرائهم في "وول ستريت" بشأن التنبؤ بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بقوة أكبر مما توقعوه سابقاً. ويقدّر الاقتصاديون بقيادة يان هاتزيوس، كبير الاقتصاديين في بنك "غولدمان ساكس" أن يرفع "الفيدرالي" الأميركي مؤشره بالقرب من الصفر بمقدار 25 نقطة أساس خمس مرات هذا العام بدلاً من أربع، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبيرغ".
ربما بسبب الأخبار السلبية المتعلقة بموجة التضخم التي تنهك الاقتصادات في الوقت الحالي، وعلى الرغم من قوة الاقتصاد الأميركي، لكن يسيطر التشاؤم على الأميركيين بخاصة وأن هناك تناقضاً في اقتصاد كورونا، إذ إن الإنهاك الصعب الذي خلفته تداعيات الجائحة، وارتفاع الأسعار يلقيان بظلالهما على الاقتصاد الأميركي المزدهر.
مع ترقب أسواق النفط العالمية اجتماع تحالف" أوبك+" الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا الأربعاء المقبل، لا يزال ارتفاع الأسعار في أعلى مستوياته إلى أكثر من سبع سنوات، وسط استمرار التوترات "الجيوسياسية" التي هيمنت على المشهد العالمي من الشرق الأوسط إلى شرق أوروبا وحتى بحر الصين الجنوبي، وهذا الصعود السريع للنفط أثار مخاوف عدة حول إذا ما كان الاقتصاد العالمي بصدد الدخول في
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً 79.93 نقطة بنسبة 0.7 في المئة، ليقفل عند مستوى 12259.25 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 7.5 مليار ريال (مليارا دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 197 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 340 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 140 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 52 شركة على تراجع.
عام ثقيل إضافي يحل على لبنان المرهَق بأزمات دفعت أكثر من 80 في المئة من سكانه إلى ما دون خط الفقر، إذا جرف انهيار الليرة اللبنانية منذ نهاية عام 2019، مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.
تظل التوقعات متباينة جداً في شأن احتمالات توجه أداء الأسواق الرئيسة في العالم الأسبوع المقبل، بعد أسابيع متقلبة بداية هذا العام، على الرغم من أن مؤشرات الأسواق الأميركية عكست توجهها في الأسبوع الماضي متوقفة عن الخسائر التي شهدتها على مدى ثلاثة أسابيع، إلا أن النتائج الجيدة لشركات كبرى في موسم إفصاح الشركات عن بياناتها المالية فقدت زخمها بسبب مخاوف التضخم وتوترات جيوسياسية حول
حذَّر الاقتصادي الأميركي الشهير الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، بول كروغمان، من احتمال تعرض النظام المالي العالمي لأزمة جديدة بسبب العملات المشفرة. وكتب في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن هناك "أوجه شبه كثيرة مع فقاعة قروض الرهن العقاري" التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية في 2007-2008.
ساعدت الإجراءات الطارئة التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي، الليرة التركية على تحقيق بداية هادئة نسبياً لعام 2022 بعد الفوضى التي سُجلت في ديسمبر (كانون الأول) 2021، حتى مع استمرار قلق المراقبين بشأن توقعاتها، إذ إن خطط الادخار الجديدة المدعومة من الحكومة التي كشفت عنها السلطات، إلى جانب خطوات أخرى بما في ذلك تدخّل بمليارات الدولارات من قبل البنك المركزي،
لا تزال البنوك التونسية تواجه ضغوطاً كبيرة من الحكومة لتمويل الموازنة ومنح قروض قصيرة الأمد لتمويل أجور الموظفين في ظل أزمة اقتصادية ومالية حادة تخنق البلاد منذ ما أكثر من ثلاث سنوات.
حذر خبراء من أن ملايين الناس باتوا يواجهون العوز والحرمان هذه السنة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، ما يعني أن مدفوعات الإعانة قد لا تكون كافية في تغطية الاحتياجات الأساسية. وقد ذكر "صندوق جوزيف رونتري" الخيري، أن مستويات إعانات البطالة قد تنخفض قريباً إلى ما دون المستوى المطلوب لتجنب العوز والحرمان، ما يعني أن المستفيدين لن يكون لديهم المال الكافي لتغطية تكاليف
الصفحة 290 من 299