لازال القلق يخيم على الأسواق العالمية من تداعيات أزمة أوكرانيا، على الرغم من مؤشرات تراجع الغزو الروسي، ففي أوروبا عكست الأسهم الأوروبية وجهتها نحو الصعود بعدما دفعت المخاوف من الأزمة بين أوكرانيا وروسيا المستثمرين لشراء الأسهم في قطاعات مثل الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية.
يُنتظر أن تتبع تونس تدرُّجاً في رفع أسعار المواد الاستهلاكية بالتوازي مع تطبيق إصلاحات هيكلية كبرى ضرورية للاقتصاد. هذا ما ورد على لسان وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، وتأتي هذه الإصلاحات في إطار برنامج متكامل أعدّته تونس، وسيتم عرضه على صندوق النقد الدولي خلال المفاوضات التي انطلقت أخيراً مع الصندوق بهدف توقيع اتفاقية جديدة يتزامن فيها الحصول على قرض مع تجسيد هذه الإصلاح.
بينت أرقام رسمية أن صادرات المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي انهارت قيمتها 20 مليار جنيه استرليني (27 مليار دولار أميركي) في أول عام كامل بعد "بريكست"، في حين تعاني الشركات من تأخيرات وكُلف إضافية وروتين إداري إضافي.
في ظل التحذيرات الأميركية لروسيا من غزو متوقع لاوكرانيا يثار سؤال حول قدرة الأسواق الدولية على تجنب آثار الحرب؟ وهل هناك مخاوف من تغيير قادم لهرب رؤس الأموال إلى إستثمارات أكثر أمانا؟ في هذا الوقت تكبدت الأسواق العالمية خسائر فادحة حيث سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في 20 يوماً وقادت أسهم قطاعات السفر والبنوك والسيارات الانخفاضات وسط مخاوف المستثمرين من المخاطر السياسية
عوض مؤشر الأسهم السعودية الرئيس جزءاً من خسائره في جلسة الأمس، وأنهى تعاملاته في المنطقة الخضراء، وأغلق مرتفعاً 175.54 نقطة بنسبة 1.5 في المئة، ليقفل عند مستوى 12204.58 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 7.7 مليار ريال (2.05 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 190 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 340 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 153 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 44 شركة على
قد يتم الاستيلاء على عملاق تكرير النفط المتعثر في بريطانيا "ستانلو" من قبل شركة أسهم خاصة يقودها فريق يضم حليفاً أساسياً للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. يأتي العرض المحتمل بحسب صحيفة "صنداي تايمز"، وسط مخاوف متزايدة بشأن إمداد بريطانيا بوقود الطائرات والبنزين المهمين.
واصلت العملات الرقمية موجة التراجع بقيادة "بيتكوين" التي هوت بأكثر من 7 في المئة خلال تداولات الأسبوع الأخير، لتتكبد السوق خسائر مجمعة بنحو 177 مليار دولار تدفع القيمة الإجمالية للسوق إلى ما دون تريليوني دولار.
إنه أسبوع آخر ومسمار آخر في النعش المسمى "الثقة في زعمائنا السياسيين". لقد وصف بوريس جونسون الأنباء عن أنه ساعد في إخراج الحيوانات الخاصة بإحدى الجمعيات الخيرية من كابول بأنها "محض هراء"، لكن رسالة إلكترونية نشرتها لجنة من لجان مجلس العموم المختارة تشير إلى خلاف ذلك.
في جلسة متقلبة بين الصعود والهبوط ارتفعت أسعار النفط في مستهل التعاملات وذلك مدفوعة بمخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا قد يؤدي لفرض عقوبات أميركية أوروبية من شأنها تعطيل صادرات النفط والغاز إلى أسواق تعاني بالفعل من شح.
تعثرت صفقة قيمتها 27 مليار دولار بين شركة "توتال" الفرنسية والعراق، كانت بغداد تأمل في أن تعيد بها شركات النفط الكبرى للبلاد وسط خلافات على شروط ألغتها الحكومة الجديدة في البلاد. ويواجه العراق صعوبات في جذب استثمارات كبيرة جديدة لقطاع الطاقة، منذ أن وقع مجموعة من الصفقات في مرحلة ما بعد الغزو الأميركي منذ أكثر من عشرة أعوام.
نبهت مسؤولة بارزة في هيئة تمثل القطاع الزراعي في المملكة المتحدة، إلى أن التوترات الحاصلة بين روسيا وأوكرانيا، كشفت عن وجود خطر على إمدادات بريطانيا من الأغذية، خصوصاً مع تسبب ارتفاع تكاليف المواد والنزاع الداخلي في مرحلة ما بعد الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، في نشوء "وضع بالغ السوء" في البلاد.
كشف تقرير حديث، أنه بينما تتأرجح روسيا وأوكرانيا على حافة الصراع، أصبحت الأسواق المالية والاقتصاديون في حالة ترقب لأي تحركات جديدة، بخاصة أن أي تحرك من شأنه أن يعيد تشكيل أسواق الغاز والطاقة والأسهم والمعادن عالمياً، حيث تسيطر روسيا على إمدادات الغاز الأوروبي، ما يشير إلى إمكانية أن تستخدم موسكو الغاز كسلاح في الحرب التي تعتزم دخولها مع أوكرانيا والدول الأوروبية.
أكد محللون أن قرار نقل حصة 4 في المئة من "أرامكو" السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة "الصندوق السيادي" يمثل دفعة قوية للكيانين، كما يسهم في زيادة قيمة أصول الصندوق ليحقق تقدماً في ترتيبه الحالي بين أكبر الصناديق السيادية العالمية إلى جانب تعزيز تصنيفه الائتماني المرتفع.
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تداولات أولى جلسات الأسبوع متراجعاً بصورة حاده هي الأعلى منذ 11 أسبوعاً، وأغلق منخفضاً 240 نقطة بنسبة 2 في المئة ليقفل عند مستوى 12029 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 7.65 مليار ريال (2.04 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 225 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 392 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 7 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 197 شركة على
لأكثر من سبب سجلت ثروات أكبر 10 أثرياء في العالم خسائر حادة وعنيفة خلال أول شهرين من العام الحالي، إذ يشير الإحصاء الذي أعدته "اندبندنت عربية" إلى أنه من بين أكبر 10 أثرياء تراجعت ثروات ثمانية منهم بنسب حادة وعنيفة، فيما تمكن اثنان من إضافة المزيد إلى ثرواتهم.
خفضت وكالة "فيتش" الديون السيادية لتركيا وأصدرت حكما قاسياً على خطة الرئيس رجب طيب أردوغان لمعالجة التضخم المتصاعد. ودفعت وكالة التصنيف الدولية تصنيف الديون طويلة الأجل إلى عمق أكبر في منطقة غير المرغوب فيه، وخفضته من " BB-" إلى "B +" مما جعل الدولة العضو في مجموعة العشرين على قدم المساواة مع بنين ومصر وتركمانستان ورواندا وكينيا.
أعلنت السعودية أنها قامت بنقل 4 في المئة من أسهم عملاقها النفطي "أرامكو" إلى صندوقها السيادي، بهدف تعزيز مركز الصندوق المالي، ورفع تصنيفه الائتماني، عبر انتهاج سياسات استثمارية مدروسة تقود إلى تعظيم أصوله طبقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.
بات القلق والتوتر يسيطران على الأسر التونسية التي تعيش منذ أيام مشقة الحصول على مواد غذائية أساسية فُقدت من الأسواق بشكل مفاجئ، على الرغم من تأكيدات مسؤولي وزارة التجارة على وفرة الإنتاج والمخزون.
يتوقع أن تواصل الأسواق الرئيسة حالة التذبذب والاضطراب، الأسبوع المقبل، مع سخونة التصريحات بشأن احتمالات التصعيد العسكري في أوكرانيا وقرار واشنطن ولندن وغيرهما إجلاء دبلوماسييهما من كييف تحسباً لاحتمالات عمل عسكري روسي.
قبل شهر واحد فقط، اعتقدت نسبة كبيرة من المستثمرين أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة في مارس (آذار) المقبل، لكن الوضع يتغير بسرعة شديدة، وربما ستكون البداية الحقيقية للمعركة مع التضخم أصبحت قريبة جداً.
الصفحة 288 من 303