أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة تداولاته في المنطقة الخضراء مدعوماً بأسهم "أرامكو"، التي سجلت أعلى إغلاق لها منذ الإدراج، وارتفع 101.66 نقطة بنسبة 0.8 في المئة، ليقفل عند مستوى 12756.31 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.5 مليار ريال (3.33 مليار دولار).
كشف تقرير حديث أن العقوبات الغربية التي تم فرضها على روسيا بدأت تؤتي ثمارها، لكنها في الوقت نفسه تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها. وحتى الأسبوع الماضي، كانت الحكمة التقليدية تقول إن للعقوبات تأثيراً محدوداً على دولة قوية، لا سيما دولة كبيرة مثل روسيا، لكن هذه الحكمة أصبحت بحاجة إلى إعادة النظر.
خفضت كل من وكالة "فيتش" و"موديز" التصنيف الائتماني السيادي لروسيا بمقدار ست درجات إلى وضع "غير مرغوب فيه"، قائلة إن العقوبات الغربية تلقي بظلال من الشك على قدرة روسيا على خدمة ديونها، وإنها ستضعف اقتصادها، وفق وكالة "رويترز".
واصلت أسعار النفط الخام قفزاتها السعرية، إذ يحوم خام "برنت" حول مستوى 120 دولاراً للبرميل بفعل تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات جراء الحرب الروسية- الأوكرانية، ونقص المعروض العالمي نتيجة تشديد الغرب العقوبات ضد موسكو.
بعد أيام من إعلان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، فرض عقوبات تم تصنيفها على أنها "الأقسى" في تاريخ العقوبات، اعترف الكرملين بأن الاقتصاد الروسي يتلقى "ضربات خطيرة"، وتزيد العزلة المتزايدة للبلاد من الضغط على نظامها المالي المترنح.
في اجتماع وُصف بالأقصر في تاريخ التحالف بمدة لم تتجاوز 13 دقيقة، أبقى "أوبك+" على سياسات الإنتاج الحالية وفقاً للخطة السابقة، بزيادة قدرها 400 ألف برميل يومياً، اعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل.
عكس مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة اتجاهه من المنطقة الخضراء إلى الحمراء وسط تداولات غلبت عليها عمليات جني أرباح، وأغلق منخفضاً 19.69 نقطة بنسبة 0.2 في المئة ليقفل عند مستوى 12654.64 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.5 مليار ريال (3.33 مليار دولار).
يقول خبراء إن روسيا تواجه أزمة مصرفية، وركوداً عميقاً، وانهياراً هائلاً في مستويات المعيشة قد يقوض سلطة فلاديمير بوتين. وزادت الحكومات الغربية الضغط على موسكو خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ كشفت عن جولة جديدة من العقوبات تسببت في انهيار الروبل بنسبة تصل إلى 30 في المئة عندما فتحت الأسواق الاثنين.
من المحتمل أن يمتلك البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة السيادية في روسيا ما قيمته 140 مليار دولار أميركي من السندات الصينية، وهي أصول قد يسعون إلى الوصول إليها في ظل العقوبات العالمية، وفق تقديرات مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية.
أصابت "وول ستريت" انهيارات جديدة، أمس الثلاثاء، مع عودة أسعار النفط إلى الارتفاع لمستويات 110 دولارات، وتخوف المستثمرين من حدوث تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي. وكانت البورصات الأميركية قد تماسكت الاثنين، مع استيعاب الأسواق العالمية حظر الدول الغربية لبنوك روسية من استخدام نظام الدفع العالمي "سويفت".
أطلق عدد من الخبراء تحذيرات من حدوث طفرة قياسية في أسعار الطاقة والبنزين وتكاليف المعيشة، داعين البريطانيين إلى الاستعداد لتلك الطفرة، لا سيما بعد أن حشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قوات مسلحة في شرق أوكرانيا، الأمر الذي دفع الغرب إلى فرض عقوبات على روسيا.
شهدت أسواق المال في العالم يوماً آخر من التراجع متأثرة بالغزو الروسي لأوكرانيا والإجراءات الاقتصادية الغربية مع ارتفاع قياسي في أسعار النفط. وسجلت بورصات أوروبا انخفاضاً في المبادلات الأولى غداة يوم من التراجع الحاد، إذ تراجعت الأسواق الأوروبية مما عزز مخاوف مرتبطة بالتضخم في وقت تأثرت خلاله المعنويات سلباً بفعل العقوبات المفروضة على روسيا.
تُعَد الدبابات نذير فوضى مالية فضلاً عن الدمار المادي. وروسيا تدرك هذا الأمر مثل أي دولة أخرى، فالحرب الشيشانية الأولى استنفدت خزائنها وعجلت بوقوع الأزمة المالية الروسية لعام 1998. والسؤال هذه المرة هو إلى أي مدى ستنتشر التموجات إلى ما وراء روسيا؟ في حين أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو السقوط الحر للروبل بعدما اقترح القادة الغربيون عقوبات أكثر صرامة على روسيا.
في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، فرض عقوبات جديدة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة نادرة تستهدف الثروة الشخصية لزعيم أجنبي. لكن تأثير تلك العقوبات قد يكون رمزياً إلى حد كبير.
وسعت أسعار النفط مكاسبها في بداية تعاملات الأربعاء 2 مارس (آذار) الحالي، قبيل اجتماع مرتقب لتحالف "أوبك+" ووسط مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا. وبحلول الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت غرينتش، قفزت أسعار العقود الآجلة لخام برنت- تسليم مايو (أيار) 2022- بنسبة 6.4 في المئة، تعادل 6.73 دولار، إلى 111.70 دولار للبرميل، بعد ارتفاعها بأكثر من 7 في المئة في جلسة
في ظل تصاعد الأزمة الأوكرانية واتساع العقوبات الغربية على موسكو، يبدو أن أوروبا المتخوفة من انخفاض إمدادات الغاز الروسي، تعول على الجزائر لتزويدها بكميات إضافية، وهو ما تترجمه زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى الجزائر، والذي وصفه مراقبون بـ"الموفد الأوروبي".
واصلت أسعار النفط صعودها، مع تزايد التوتر في أوروبا والحرب الدائرة على أوكرانيا، في وقت أعلن العالم عن عقوبات صارمة ضد موسكو . وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 8 دولارات، متخطية مستوى 106 دولارات ، في حين قفزت العقود الآجلة للنفط الأميركي، أكثر من 8 دولارات متجاوزة 104 دولارات للبرميل وكانت أسعار النفط، قد صعدت لأكثر من خمسة في المئة مع تزايد المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات مع
أدت تظاهرات نظّمها أبناء قبيلة "البدور" في محافظة ذي قار (359 كلم جنوب بغداد)، مستمرة منذ نحو أسبوعين، إلى وقف عمل حقل نفطي في المحافظة ينتج حوالى 80 ألف برميل وباحتياطي أوّلي يبلغ 7 مليارات برميل.
واصل مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة أداءه في المنطقة الخضراء للجلسة الثالثة، وأغلق مرتفعاً 84.08 نقطة بنسبة 0.7 في المئة ليقفل عند مستوى 12674.34 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.1 مليار ريال (3.23 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 266 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 470 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 85 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 114 شركة على تراجع.
الصفحة 284 من 306