محرك الاستثمار

محرك الاستثمار

في اعتقادنا أنه ليس في كل تراجع نهاية ؛ إنما في كل تراجع يكمن الانطلاق لحياة جديدة والوثوب لصناعة تحولات وبصمات مؤثرة في الحياة...

إن لم يكن ذلك، فلماذا نحن هنا؛ علينا أن نرحل!؟

تراجعت الصحافة الورقية في السنوات الأخيرة، ويكاد تأثيرها يتلاشى وينتهي، باستثناء المجلات المحكمة والمتخصصة والتي قد تنجو من طوفان التطبيقات ومواقع التواصل.. 

وأغلقت في شرقنا الأوسط، كما في الغرب، مؤسسات صحفية كبيرة نتيجة عجز تلك المؤسسات عن تأمين موازناتها التشغيلية؛ ومن بينها صحيفة (السفير) اللبنانية، وصحيفة (القدس) وغيرهما...

 ورغم الخسارة الفادحة التي لحقت بالصحافة جراء إغلاق تلك المؤسسات العريقة؛ بالنظر إلى القيمة التي كانت تضفيها لبلدانها، إلا أنها لم تحظ بأي تدخل أو مساندة من الدول التي كانت تصدر عنها هذه  الصحف.

وانطلاقا من كل هذا، ومع ثورة التطبيقات والذكاء الاصطناعي؛ عقدنا العزم في مجلة الاستثمار على تطوير أدائها، وإحداث نقلة نوعية في وظائفها؛ بما يتواكب مع هذه التحديات العصرية المتسارعة، وتحويلها من  مجرد مجلة تعنى بأخبار الاقتصاد والاستثمار في اليمن؛ إلى محرك بحث دولي، نفتقده في اليمن والخليج ودول الشرق الأوسط كافة ؛ نهدف من خلاله ليكون مجلة الشبكة العنكبوتية للعالم كله، وبكل اللغات- بإذن الله تعالى.

ماضون في هذا المشروع .. الذي سيتوج بتطبيق يسهل على

 المستثمرين ورجال الأعمال أعمالهم ...

إنه باختصار شديد، مكتب كل شركة، وسكرتارية محترفة تقدم المعلومة وتحللها لكل رجال المال والأعمال ... بل وحتى في شتى التخصصات والمجالات،

وهو ما نعكف عليه حاليا...

 لا تنقصنا الخبرة؛ فنحن نعمل بفريق محترف ومبدع في الجوانب الفنية والتقنية، ويمتلك القدرة التحليلية لكل جديد في عالم البرمجة، باجتهاد وإصرار عظيمين لتحقيق بصمة تشرف بلادنا وامتنا، وتخدم كل دول الشرق الأوسط، والإنسانية كافة. وليس لدينا أي تحفظ من أن تستفيد أي دولة من التطبيق أيا كان دينها، أو نهجها، وسياستها؛ فالمحرك تجاري اقتصادي بحت، والتطبيق خدمة للمعرفة والتواصل...

وستتعرفون عليه قريبا.

كذلك هو الحال في الصحافة الاقتصادية، لدينا خبراء وصحفيون مهنيون ممارسون ومحترفون، لهم باع طويل، وخبرة كبيرة في الصحافة الاقتصادية؛  سيرفدون الموقع بالمواد الهادفة من كل عواصم العالم، عبر نافذة(محررو الاستثمار).

سيعتمد المحرك على شبكة هائلة من المواقع والوكالات والصحف والقنوات المفيدة الأكثر احترافية في الشرق الأوسط؛ ومن ثم سيكون عالمي المستوى، كما أسلفنا.

 وبحسب الخبراء في مجال الحاسوب ؛ فإن البرمجيات سوف تقضي على معظم الصناعات التقليدية خلال الخمس أو العشر سنوات القادمة..

ولأن هذا المشروع مرتبط بخدمة الأعمال من الهاتف الشخصي، فقد قررنا أن نمضي بمشروعنا هذا بوتيرة متسارعة ؛ رغم ما نواجهه من ظروف صعبة، وتحديات كثيرة، لكننا بإصرار وعزيمة لا تلين، ماضون بتوفيق من الله، في تحقيقه ، وسنصل حتما إلى عالم بلا حدود لتحقيق مجلة جوجل الالكتروني... وسنعمل بأسرع وقت ممكن، على استكمال المشروع، الذي تم تسجيله في الشركات المتخصصة بحقوق الملكية على مستوى دولي، وطموحنا أن يكون مشروعا إعلاميا وتجاريا وماليا بامتياز؛ فنحن في زمن العملة الرقمية العالمية، وبثورة العملات لن يكون هناك حاجة لبنوك مركزية؛ فالعصر عصر الاستثمار المعرفي، والتطبيقات في مقدمة ذلك أيها السادة .

ونتيجة للتحولات الراهنة في هذا المجال فإن " الذكاء الاصطناعي وإنترنيت الأشياء متلازمان" ولا يجب أن يتوقف دورهما على مسألة تجميع البيانات، بل يجب تحليلها أيضا...

إن محركات البحث قد اقتصر دورها حتى اللحظة  على الصحافة  السياسية فقط، الآن ولأول مرة سيستفيد منها الاقتصاد والأعمال؛ ليس ذلك فحسب، بل أن تتحقق الفائدة من منطلق الوقوف على المعلومة من مصدرها ومتابعتها أولا بأول، إلى جانب ضمان تدفق المعلومات وتصفحها بيسر من نافذة واحدة.

 سيتم تحقيق الخدمة التسويقية والتبادل والتداول التجاري، وربط الشركات وأرباب الأعمال بالموردين والعملاء أينما كانوا بمحرك بحث وتطبيق جديد اسمه " مجلة الاستثمار"... والله الموفق

 تابعونا