ارتفعت أسعار النفط، آخر تعاملات شهر يناير (كانون الثاني)، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات التي سجلتها في الجلسة السابقة، حين أدت الاضطرابات السياسية في شرق أوروبا والشرق الأوسط إلى إثارة المخاوف بشأن نقص الإمدادات العالمية.
توصلت "بلومبيرغ" إلى قائمة أغنى 20 عائلة في آسيا وفقاً لمؤشرها للمليارديرات، الذين يتحكمون بشكل جماعي في إجمالي 495 مليار دولار، أي أن ثرواتهم مجتمعة تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ"هونغ كونغ" أو سنغافورة.
مع ترقب اجتماعات البنوك المركزية تتطلع الأسواق الدولية للقرارات المتوقعة في شأن الفائدة، ففي أوروبا ارتفعت الأسهم بعد أسوأ أسبوع تمر به منذ أكثر من شهرين مع تطلع المستثمرين إلى اجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأوروبي، وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية وارتفاع التضخم والتوترات الجيوسياسية.
انضم الاقتصاديون في "غولدمان ساكس" إلى نظرائهم في "وول ستريت" بشأن التنبؤ بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بقوة أكبر مما توقعوه سابقاً. ويقدّر الاقتصاديون بقيادة يان هاتزيوس، كبير الاقتصاديين في بنك "غولدمان ساكس" أن يرفع "الفيدرالي" الأميركي مؤشره بالقرب من الصفر بمقدار 25 نقطة أساس خمس مرات هذا العام بدلاً من أربع، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبيرغ".
ربما بسبب الأخبار السلبية المتعلقة بموجة التضخم التي تنهك الاقتصادات في الوقت الحالي، وعلى الرغم من قوة الاقتصاد الأميركي، لكن يسيطر التشاؤم على الأميركيين بخاصة وأن هناك تناقضاً في اقتصاد كورونا، إذ إن الإنهاك الصعب الذي خلفته تداعيات الجائحة، وارتفاع الأسعار يلقيان بظلالهما على الاقتصاد الأميركي المزدهر.
مع ترقب أسواق النفط العالمية اجتماع تحالف" أوبك+" الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا الأربعاء المقبل، لا يزال ارتفاع الأسعار في أعلى مستوياته إلى أكثر من سبع سنوات، وسط استمرار التوترات "الجيوسياسية" التي هيمنت على المشهد العالمي من الشرق الأوسط إلى شرق أوروبا وحتى بحر الصين الجنوبي، وهذا الصعود السريع للنفط أثار مخاوف عدة حول إذا ما كان الاقتصاد العالمي بصدد الدخول في
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً 79.93 نقطة بنسبة 0.7 في المئة، ليقفل عند مستوى 12259.25 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 7.5 مليار ريال (مليارا دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 197 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 340 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 140 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 52 شركة على تراجع.
عام ثقيل إضافي يحل على لبنان المرهَق بأزمات دفعت أكثر من 80 في المئة من سكانه إلى ما دون خط الفقر، إذا جرف انهيار الليرة اللبنانية منذ نهاية عام 2019، مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد.
تظل التوقعات متباينة جداً في شأن احتمالات توجه أداء الأسواق الرئيسة في العالم الأسبوع المقبل، بعد أسابيع متقلبة بداية هذا العام، على الرغم من أن مؤشرات الأسواق الأميركية عكست توجهها في الأسبوع الماضي متوقفة عن الخسائر التي شهدتها على مدى ثلاثة أسابيع، إلا أن النتائج الجيدة لشركات كبرى في موسم إفصاح الشركات عن بياناتها المالية فقدت زخمها بسبب مخاوف التضخم وتوترات جيوسياسية حول
حذَّر الاقتصادي الأميركي الشهير الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، بول كروغمان، من احتمال تعرض النظام المالي العالمي لأزمة جديدة بسبب العملات المشفرة. وكتب في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن هناك "أوجه شبه كثيرة مع فقاعة قروض الرهن العقاري" التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية في 2007-2008.
ساعدت الإجراءات الطارئة التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي، الليرة التركية على تحقيق بداية هادئة نسبياً لعام 2022 بعد الفوضى التي سُجلت في ديسمبر (كانون الأول) 2021، حتى مع استمرار قلق المراقبين بشأن توقعاتها، إذ إن خطط الادخار الجديدة المدعومة من الحكومة التي كشفت عنها السلطات، إلى جانب خطوات أخرى بما في ذلك تدخّل بمليارات الدولارات من قبل البنك المركزي،
لا تزال البنوك التونسية تواجه ضغوطاً كبيرة من الحكومة لتمويل الموازنة ومنح قروض قصيرة الأمد لتمويل أجور الموظفين في ظل أزمة اقتصادية ومالية حادة تخنق البلاد منذ ما أكثر من ثلاث سنوات.
حذر خبراء من أن ملايين الناس باتوا يواجهون العوز والحرمان هذه السنة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، ما يعني أن مدفوعات الإعانة قد لا تكون كافية في تغطية الاحتياجات الأساسية. وقد ذكر "صندوق جوزيف رونتري" الخيري، أن مستويات إعانات البطالة قد تنخفض قريباً إلى ما دون المستوى المطلوب لتجنب العوز والحرمان، ما يعني أن المستفيدين لن يكون لديهم المال الكافي لتغطية تكاليف
كشف تقرير حديث عن أنه منذ عام 1990 اعتمد عدد متزايد من البلدان القواعد المالية لتعزيز انضباط الميزانية وتعزيز مصداقية المالية العامة. وتشير هذه الحدود العددية للإنفاق أو العجز أو الديون إلى التزام الحكومة الحصافة.
قال صندوق النقد الدولي، في مراجعة سنوية أمس الجمعة، إن الاختلالات في الاقتصاد الصيني ساءت، وأخرت انتقال بكين إلى النمو الذي يقوده الاستهلاك، مما قلل من توقعاته للبلاد هذا العام. ويعكس تقييم الصندوق في مراجعته للمادة الرابعة قلقاً متزايداً بين بعض الاقتصاديين والمسؤولين من أن تدخُّل الدولة الأكبر في الاقتصاد يمكن أن يعيق هدف الصين الطويل الأمد، المتمثل في تحقيق نمو "عالي
تتسابق الولايات المتحدة وحلفاؤها لوضع خطط طوارئ في حالة توقف إمدادات الغاز الروسي الضرورية لتزويد الشركات بالطاقة وتدفئة المنازل في أوروبا بسبب الصراع في أوكرانيا. وستكافح أوروبا من أجل البقاء لفترة طويلة من دون الغاز الروسي.
كشفت دراسة بحثية حديثة عن أنه في الوقت الذي تكافح فيه شركات الطيران للتعافي من تداعيات جائحة كورونا، يحتدم الصراع بينها وبين شركات الاتصالات الأميركية، وهو صراع قد تبلغ خسائره مليارات الدولارات، بما يؤكد في جوهره على عظم تأثير شبكات الجيل الخامس في مختلف الصناعات والقطاعات الرائدة.
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من سبع سنوات، متجاوزةً مستوى 91 دولاراً للبرميل، وهو الأعلى في سبع سنوات، مع استمرار التوترات الجيوسياسية في إثارة القلق بشأن الإمدادات. وبحلول الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي - تسليم مارس (آذار) 2022 - بنحو 2 في المئة، تعادل 1.76 دولار، إلى 91.10 دولار للبرميل في أعلى مستوى منذ أكتوبر
أدى انهيار مفاجئ في الأسعار أعقبته عدة أيام من الخسائر الثابتة إلى دفع الـ"بيتكوين" إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر، إذ انخفضت أكثر من 50 في المئة من المستوى القياسي الذي حققته في نوفمبر (تشرين الثاني).
توقع تقرير حديث استمرار قوة وصمود الجنيه المصري أمام الدولار والعملات الرئيسة خلال العام الحالي 2022، مع عدم حدوث انخفاضات كبيرة للعملة المصرية على المدى القريب، على الرغم من التحديات القوية التي تواجهها الاقتصادات الناشئة مع بقاء تداعيات جائحة كورونا.
الصفحة 294 من 303