سجّلت "بريتيش غاز" قفزة بنسبة 44 في المئة في الأرباح بسبب أسعار الطاقة المتزايدة التي جعلت الأسر البريطانية تواجه ارتفاعات ضخمة في قيمة الفواتير. وأفادت الشركة الأم "سنتريكا" بأن وحدة البيع بالتجزئة التابعة لها "بريتيش غاز إنرجي" استفادت من استخدام الأسر مزيداً من الغاز بسبب درجات الحرارة الباردة.
بينما تتصدر أخبار أسعار النفط العناوين حول العالم مع ارتفاعها بسبب الحرب في أوكرانيا، توجد أزمة صامتة تتعلق بواحد من أهم حبوب الغذاء في العالم، فعلى مدى اليومين الماضيين تصل أسعار القمح في بورصة الحبوب والغلال بالولايات المتحدة إلى الحد الأقصى من الارتفاع حتى وصلت الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ 14 عاماً.
تتفاقم ظاهرة هجرة الكفاءات في مختلف القطاعات في تونس، وتؤكد عمادة المهندسين مغادرة حوالى 40 ألف مهندس تونسي خلال السنوات الأخيرة، على الرغم مما يمكن أن يوفره المهندسون من حلول اقتصادية تحتاجها البلاد في الظروف الراهنة.
انعكس انهيار الوضع الاقتصادي في السودان، بسبب توقف المساعدات الخارجية بمليارات الدولارات في أعقاب إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حال الطوارئ في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، على العملة المحلية التي تشهد هذه الأيام تراجعاً كبيراً أمام الدولار الأميركي، وتخطى سعر الدولار الواحد حاجز 500 جنيه، وهي المرة الأولى منذ إعلان الحكومة السودانية في فبراير (شباط) الماضي، توحيد سعر الصرف،
عززت معظم بورصات الخليج مكاسبها في ختام تعاملات، الأربعاء الثاني من مارس (آذار)، إذ صعدت أربع أسواق خليجية تزامناً مع تلاشي مخاوف المستثمرين بشأن التصعيد العسكري الروسي بأوكرانيا، ومواصلتهم تنفيذ عمليات شراء انتقائي للأسهم الكبرى التي من المتوقع أن تعلن توزيعات سنوية سخية، في حين دفعت المخاوف الجيوسياسية العالمية وتراجع معظم البورصات في العالم الأسواق الخليجية نحو الصعود،
في تقرير حديث، حذر بنك "جي بي مورغان" من أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام الماضية، زادت بشكل حاد من فرصة تخلف روسيا عن سداد ديونها والأقساط المستحقة عليها خلال العام الحالي، وربما هي الأزمة التي لم يضعها الرئيس فلاديمير بوتين في حساباته عندما قرر خوض معركة عسكرية في أوكرانيا.
هبط سعر صرف العملة الروسية، الروبل، إلى أدنى مستوى غير مسبوق من قبل في تعاملات الخميس، بعد أن خفضت مؤسسات التصنيف الائتماني الرئيسة في العالم الوضع الائتماني لروسيا إلى ما "دون مستوى الاستثمار"، أو ما يسمى إعلامياً خفض التصنيف الائتماني الائتماني لسندات الدين إلى درجة "عديم القيمة".
مع بداية غزو روسيا لأوكرانيا اتّجهت الأنظار في الجزائر إلى حقول النفط وأنابيب الغاز. وبقدر ما أثارت الخطوة مخاوف دول عدة، توقع مراقبون أن من شأن هذه الحرب أن تدفع الجزائر إلى إعادة ترتيب أوراقها الداخلية والإقليمية، بسبب مداخيل المحروقات التي تتخذ أسعارها منحى تصاعدياً.
يوماً بعد يوم، يضيق هامش الحركة أمام المصارف اللبنانية، ويكاد يكتمل الطوق مع الأحكام الصادرة في الخارج بحق مجموعة من المصارف الخاصة، لإلزامها دفع الودائع في ظل عدم وجود قانون "كابيتال كونترول".
كشفت بيانات رسمية حديثة أن معدل التضخم في منطقة اليورو قفز إلى مستوى مرتفع جديد خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، مما جعل البنك المركزي الأوروبي أمام خيارات صعبة بين دعم النمو الضعيف وتضييق الخناق على الأسعار المتسارعة التي يحركها التهديد لإمدادات الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
كشفت مصار مطلعة أن مصر شهدت خروج مئات الملايين من الدولارات من أسواق النقد الأجنبي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي، مع إقبال المستثمرين على الفرار من الأسواق الناشئة إلى استثمارات أكثر أماناً.
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة تداولاته في المنطقة الخضراء مدعوماً بأسهم "أرامكو"، التي سجلت أعلى إغلاق لها منذ الإدراج، وارتفع 101.66 نقطة بنسبة 0.8 في المئة، ليقفل عند مستوى 12756.31 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.5 مليار ريال (3.33 مليار دولار).
كشف تقرير حديث أن العقوبات الغربية التي تم فرضها على روسيا بدأت تؤتي ثمارها، لكنها في الوقت نفسه تنطوي على مخاطر لا يمكن التنبؤ بها. وحتى الأسبوع الماضي، كانت الحكمة التقليدية تقول إن للعقوبات تأثيراً محدوداً على دولة قوية، لا سيما دولة كبيرة مثل روسيا، لكن هذه الحكمة أصبحت بحاجة إلى إعادة النظر.
خفضت كل من وكالة "فيتش" و"موديز" التصنيف الائتماني السيادي لروسيا بمقدار ست درجات إلى وضع "غير مرغوب فيه"، قائلة إن العقوبات الغربية تلقي بظلال من الشك على قدرة روسيا على خدمة ديونها، وإنها ستضعف اقتصادها، وفق وكالة "رويترز".
واصلت أسعار النفط الخام قفزاتها السعرية، إذ يحوم خام "برنت" حول مستوى 120 دولاراً للبرميل بفعل تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات جراء الحرب الروسية- الأوكرانية، ونقص المعروض العالمي نتيجة تشديد الغرب العقوبات ضد موسكو.
بعد أيام من إعلان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، فرض عقوبات تم تصنيفها على أنها "الأقسى" في تاريخ العقوبات، اعترف الكرملين بأن الاقتصاد الروسي يتلقى "ضربات خطيرة"، وتزيد العزلة المتزايدة للبلاد من الضغط على نظامها المالي المترنح.
في اجتماع وُصف بالأقصر في تاريخ التحالف بمدة لم تتجاوز 13 دقيقة، أبقى "أوبك+" على سياسات الإنتاج الحالية وفقاً للخطة السابقة، بزيادة قدرها 400 ألف برميل يومياً، اعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل.
عكس مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة اتجاهه من المنطقة الخضراء إلى الحمراء وسط تداولات غلبت عليها عمليات جني أرباح، وأغلق منخفضاً 19.69 نقطة بنسبة 0.2 في المئة ليقفل عند مستوى 12654.64 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.5 مليار ريال (3.33 مليار دولار).
يقول خبراء إن روسيا تواجه أزمة مصرفية، وركوداً عميقاً، وانهياراً هائلاً في مستويات المعيشة قد يقوض سلطة فلاديمير بوتين. وزادت الحكومات الغربية الضغط على موسكو خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ كشفت عن جولة جديدة من العقوبات تسببت في انهيار الروبل بنسبة تصل إلى 30 في المئة عندما فتحت الأسواق الاثنين.
الصفحة 307 من 329