حافظت العملات الرقمية على مكاسبها خلال الجلسات الأخيرة بدعم من تحريك "الاحتياطي الفيدرالي" (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة لأول مرة منذ عام 2018، إضافة إلى سيطرة حالة عدم اليقين مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيرها على توجهات المستثمرين.
وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشير التقديرات إلى "أن أكثر من مليون أوكراني فروا من البلاد حتى 3 مارس (آذار) الحالي بعد سبعة أيام فقط من اندلاع الهجوم الروسي على البلاد".
أكدت "مؤسسة القرار" البحثية الرائدة أن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن النزاع في أوكرانيا ستساعد في إشعال شرارة أكبر انخفاض في مستويات معيشة البريطانيين منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين. ومن المتوقع أن تنخفض المداخيل بنسبة أربعة في المئة في السنة المالية المقبلة – أي ما يعادل ألف جنيه استرليني (ألف و300 دولار) في المتوسط لكل أسرة – مع إضافة الحرب في أوكرانيا إلى أزمة تكاليف
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه أمام الكونغرس الأميركي، الأربعاء 16 مارس (آذار)، دعواته لكل العلامات التجارية العالمية للخروج من روسيا، وهي سوق "غارقة بالدماء الأوكرانية"، كجزء من الجهود المستمرة لممارسة الضغط الاقتصادي، وأعلنت أكثر من 400 شركة انسحابها من روسيا منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، وفقاً لقائمة أعدتها كلية "ييل" للإدارة، ومع ذلك،
على الرغم من الإجراءات الدفاعية التي تتخذها الحكومة الروسية للتخفيف من أضرار العقوبات والحصار الاقتصادي الغربي وقرارات المقاطعة، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الروسي أسوأ أزمة يتعرض لها منذ نهاية الحرب الباردة قبل أكثر من ربع قرن، في وقت بدأ يعاني ارتفاعاً كبيراً في معدلات التضخم، أكثر من نظيرتها العالمية، مع هبوط القيمة الحقيقية للدخول، بسبب تراجع سعر صرف العملة الوطنية الروبل.
يشهد مستوى التضخم منحى تصاعدياً في تونس منذ عدة شهور عاكساً الصعوبات المالية التي تشهدها البلاد، وأعلن المعهد الوطني للإحصاء (حكومي) تسجيل نسبة تضخم في مستوى 6.7 في المئة خلال يناير (كانون الثاني)، ويتواصل نسق الارتفاع للشهر الخامس على التوالي مقابل 6.6 في المئة خلال ديسمبر (كانون الأول)، و6.4 في المئة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، و6.3 في المئة خلال أكتوبر (تشرين الأول)، و6.2
تواصل الحرب الروسية - الأوكرانية فرض كلمتها على الاقتصاد المصري، فبعد التداعيات السلبية التي خلفتها بدفع أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية والنفط إلى مستويات قياسية، اضطرت القاهرة إلى تحريك أسعار أسطوانات الغاز (البوتاغاز) للاستهلاك المنزلي والتجاري مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً.
على الرغم من ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى حدود قياسية، فلا تزال الأزمات الاقتصادية تعصف بالعراق، حيث يستمر ارتفاع الأسعار في السوق العراقية منذ أزمة فيروس كورونا مطلع عام 2020 وحتى الآن.
على الرغم من عدم قيام الحكومة بتحريك أسعار الخبز بشكل رسمي حتى الآن، لكن قفزت أسعار الخبز الحر بنسبة 100 في المئة خلال الأيام الماضية، على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية وتهديدها واردات القمح في مصر.
منذ 1000 عام، عندما كان المال يعني العملات المعدنية، اخترعت الصين العملة الورقية، واليوم تعمل الحكومة الصينية جاهدة على سك النقود رقمياً، في إعادة تخيل الأموال التي يمكن أن تهز أحد أعمدة القوة الأميركية.
كشف تقرير حديث أن بورصات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت قفزة غير مسبوقة للطروحات الأولية في أسواق الأسهم خلال 2021، إذ أتمت 21 شركة اكتتابات عامة أولية في بورصات المنطقة. ووفق التقرير الصادر عن شركة "إرنست أند يونغ" للاستشارات، فقد جمعت الشركات نحو 7.9 مليار دولار من بيع حصص من أسهمها في الاكتتابات الأولية خلال عام 2021، وهو ما يزيد على أربعة أضعاف الأرقام التي تم تحقيقها
تباينت ردود فعل السوق في شأن قرار "بنك إنجلترا" (المركزي البريطاني) رفع سعر الفائدة في اجتماعه الشهري، الخميس 17 مارس (آذار) الحالي، بنسبة 0.25 في المئة، لتصل نسبة الفائدة الأساسية في بريطانيا إلى 0.75 في المئة.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الأولى منذ عام 2018، أعقب ذلك استجابة فورية من البنوك المركزية الخليجية. وتوقع الفيدرالي، أن تصل أسعار الفائدة إلى نطاق بين 1.75 في المئة، و2 في المئة، بحلول نهاية عام 2022، ما يعني زيادات متتالية في الاجتماعات الستة المتبقية خلال العام الحالي.
فيما لم يتخلص الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا حتى الآن، فقد جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتعيده إلى المربع صفر، بخاصة مع توقعات بحدوث انكماش عنيف ومخاوف من ركود تضخمي يلوح في الأفق.
أعلنت الحكومة المصرية خطة جديدة للسيطرة على انفلات الأسعار في الأسواق المحلية بعد موجة التضخم والغلاء التي تمر بها البلاد، خصوصاً أسعار الخبز الحر (غير المدعوم)، إلى جانب السيطرة على أسعار السلع الأساسية قبل حلول رمضان.
يواجه وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك انتقادات في شأن سياسة وزارته الهادفة إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي جيدة، توفر وظائف في الاقتصاد وتزيد مدخول الأسر، لتواجه ارتفاعاً هائلاً في الأسعار. يأتي ذلك قبل أيام من موعد إعلان سوناك بيان الموازنة السنوية للحكومة البريطانية أمام مجلس العموم (البرلمان البريطاني)، والتي تتضمن السياسة المالية والاقتصادية للحكومة خلال العام المالي المقبل
صعدت الأسهم الأوروبية مقتفية أثر مكاسب "وول ستريت" ليل الأربعاء الـ 16 من مارس (آذار)، بعد رفع كان متوقعاً على نطاق واسع لأسعار الفائدة الأميركية، في حين عزز التفاؤل في شأن محادثات السلام الروسية - الأوكرانية المعنويات.
واصلت الأسهم الأوروبية الانخفاض لأدنى مستوى في عام مع بحث دول غربية إمكانية فرض حظر على النفط الروسي، مما زاد احتمالات المخاطر التضخمية الأوسع نطاقاً ومخاطر إبطاء النمو الاقتصادي فيما بدا أن المؤشر القيادي في السوق الألمانية قد يؤكد السقوط في تيار نزولي.
قفزت أسعار النفط، اليوم الاثنين، السابع من مارس (آذار)، في بداية أسبوع دراماتيكية، لأعلى مستوى منذ عام 2008، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها تناقش فرض حظر على استيراد النفط من روسيا، ثاني أكبر منتج للخام في العالم، ما أثار مخاوف من حدوث أزمة قاسية في الإمدادات، كما تلقت الأسعار دعماً قوياً بسبب التأخر في اختتام المحادثات النووية الإيرانية، بالتالي التأخير في احتمال عودة
مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو واحتمال فرض عقوبات إضافية، بدأت المؤسسات المالية الدولية والاقتصاديون والمحللون يحذرون من احتمال أن يشهد الاقتصاد الروسي انهياراً يشبه على الأقل ما حدث عام 1998 حين تخلفت روسيا عن سداد ديونها.
الصفحة 305 من 329