فلسطين | إقتصاد

وأضاف العميد في حديثه، أن ما تقوم بها قوات الشرطة الفلسطينية من ملاحقة للسيارات المشطوبة سواء للتجار او المواطنين أو حتى المشاطب التي تجاوزت رخصتها لم تتوقف ومستمرة منذ سنوات.

وبين أن الشرطة الفلسطينية تتلف يوميا وفي الأوضاع الراهنة من 80 إلى 120 سيارة "مشطوبة" مشيرا أن العدد كان في سنوات ما قبل الحرب أعلى بكثير نظرا لصعوبات وصول قوات الشرطة لبعض الأماكن حاليا.

وذكر أن الشرطة الفلسطينية أتلفت العام الماضي نحو 5077 سيارة، في حين أن الرقم كان يصل إلى 10 آلاف سيارة سنويا ما قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

ولفت أن السيارات المشطوبة تسببت في 35% من الحوادث القاتلة المسجلة في الضفة الغربية خلال العام 2024.

وشدد العميد ارزيقات في حديثه أن ظاهرة السيارات المشطوبة يترتب عليها مخاطر أمنية أذ يلجأ المجرمون والسارقون لاستخدامها في عملياتهم وهو ما قد يصعب على قوات الشرطة ملاحقتهم أحيانا، نظرا لعدم وجود ملف قانوني لهذه المركبة.

وتابع حديثه بأن المركبات المشطوبة عادة ما تتسبب في بعض الإشكاليات الاجتماعية تتمثل في الحوادث الناجمة عنها والقدرة على تعويض أصحاب السيارات القانونية والصحية لعدم قدرة أصحابها تغطية الإصابات الناجمة عن حوادثها كونها غير مأمنة ومرخصة.

وأكد أن قوات الشرطة الفلسطينية تقوم بإتلاف السيارات المشطوبة على أرض الواقع من خلال تعطيل قدرتها على السير، وفيما يتعلق بالإجراءات وتحديدا المشددة فقد تصل إلى حد الحبس الاحترازي وتحرير مخالفة وتحويل مالكها إلى النيابة.

ويوجد في الضفة الغربية أكثر من نصف مليون سيارة ما بين قانونية ومرخصة ومشطوبة وسيارات تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية يقودها فلسطينيون.