Slider
*لمصلحة من تستهدف مجموعة الخير..؟!!!*

*لمصلحة من تستهدف مجموعة الخير..؟!!!*

 ( طه العامري.)

*منذ تم تعيين وزير جديد  لوزارة الصناعة بدلاً عن الوزير (الدرة) الذي كان يؤدي مهامه كرجل دولة وبمسؤولية وطنية، ولأنه كذلك وربما لم يقبل أن يكون أداة بيد بعض النافذين في سلطة الامر الواقع، فتم استبداله بآخر الذي ومنذ تسلم مهام الوزارة تفرغ لاستهداف مجموعة هائل سعيد أنعم، بصورة غير معقولة ولا مقبولة، ولا يمكن أن تمارس من قبل أي سلطة تحترم نفسها وتحترم القوانين النافذة في البلد، لأن ما تقوم به وزارة الصناعة ضد المجموعة هو محاولة لتدمير رافعة اقتصادية وطنية وضرب لمؤسسة اقتصادية وطنية سترتد آثارها السلبية والكارثية على الاستقرار الاقتصادي الوطني وعلى مصلحة المواطن،..*

*ناهيكم أن هذه الممارسات الاستهدافية المركزة ضد المجموعة ستلقى بظلالها على بقايا الاقتصاد الوطني برمته حتى وإن كانت الوزارة تقوم بما تقوم به خدمةً لجهات وأطراف أخرى عجزت عن منافسة المجموعة فاستعانت بالوزارة لتحقيق رغبتها..؟!!!*

*ما تتعرض له المجموعة من حملات استهدافية وإغلاق لمقراتها منذ أشهر هو استهداف تعسفي وابتزازي الغاية منه تطفيش ليس المجموعة التي من الصعوبة بمكان تطفيشها بل يبدو أن الرأسمالية الوطنية الغير تابعة للترويكا القبلية هي المستهدفة لصالح ترويكا طفيلية بدأت بالتشكل على الخارطة الاقتصادية وإلا ماذا يعني أن تجبرك الوزارة على بيع منتجات بخسارة وبأقل من تكلفتها الفعلية في الوقت الذي تعمل فيه هذه السلطة على إنشاء حواجز جمركية في كل شارع وفي كل جولة ناهيكم عن جبايات تفرضها على كل منتج وعلى كل بائع ولم يسلم منها بائعو (التين الشوكي في عربياتهم)..؟!!!*

*لا يقبل أي تاجر أن يبيع ويسوق سلعته بسعر أقل من سعر تكلفتها وهذا ما تطلبه وزارة الصناعة من المجموعة، وعلى هذا أقدمت على إغلاق شركة (نادفود التابعة للمجموعة، المطالبة ببيع منتجاتها بأقل من سعر التكلفة اي بخسارة )..؟!!!*

*الأمر لا يتوقف هنا بل ذهبت أجهزة حكومة صنعاء في استهدافها حد مطالبة المجموعة بدفع المليارات بزعم فوارق الضرائب على المجموعة منذ عام 1980 م؟!!*

*ومحاولتها اقتحام مقرات المجموعة للاستيلاء على (الرسيفر آت الخاصة بقواعد البيانات للمجموعة) وهذا سلوك مريب لم تقوم اي سلطة في العالم بحق مؤسسات القطاع الخاص..؟!!!!*

*المثير أن قيادة الوزارة الحالية صرحت ذات يوم بأنها اكتشفت سراً خطيراً لم يكتشف منذ قيام الثورة اليمنية عن ما أسمته (تلاعب المجموعة)..؟!!!*

*ذرائع وأسباب واهية طالت حتى (أراضي المصانع) باعتبارها كما تزعم سلطة الأمر الواقع بأنها ( أراضي أوقاف)..؟!!!*

*محاولة الوزارة استهداف المجموعة تحمل نكهةً غير مقبولة تهدد بنسف بقايا روابط وطنية... وهذا السلوك فيه من الخطورة ما يهدد أيضا بضرب مقومات الاقتصاد الوطني برمته، خاصةً وهذه الممارسات الاستهدافية وان توسعت ضد المجموعة إلا أنها تستهدف الرأسمالية التعزية وحتى بعض الرأسماليات المحسوبة على نطاقها ممن صعب على السلطة تدجينها والسيطرة عليها..!!!*

*أن ما يمارس ضد المجموعة هو عمل استهدافي وابتزازي ممنهج لا علاقة له بالقانون ولا حتى بالأعراف والنواميس وليس له دوافع غير دوافع كيدية وحقد ودوافع أخرى لم يحين الوقت للكشف عنها..؟!!*

*ومثل هذه السلوكيات والممارسات لا تقوم بها سلطة سيادية تحترم نفسها وتحترم القانون وحقوق المواطنة، بل هذا السلوك يشبه سلوك (العصابات) وحسب....*

للموضوع صلة.


طباعة   البريد الإلكتروني