Slider

مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن ينفي المزاعم والافتراءات حول عدم الإفراج عن عائدات النفط والغاز

نفى مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن نفيا قاطعا المزاعم والافتراءات التي روجت لها بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي زاعمة كذبا وزورا، ان مصدرا مسؤولا بوزارتي النفط والمعادن والمالية كشف رفض الاشقاء في المملكة العربية السعودية الإفراج عن مليار دولار من عائدات النفط والغاز

وإن المملكة قد قيدت السحب من الأرصدة والحسابات البنكية التي تملكها الحكومة اليمنية في البنوك السعودية ، وأكد المصدر أن هذه الاخبار مضللة وكاذبة ، ولا صحة لها ، مشيرا إنها تندرج في إطار حملة الاكاذيب التي تحاول النيل من العلاقات الأخوية المتينة والمصير المشترك الذي يربط اليمن والاشقاء في المملكة ، مبينا أن للمملكة العربية السعودية وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مواقف ثابتة وراسخة في دعم الشعب والحكومة اليمنية ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة مؤسسات الدولة واعادة الأمن والاستقرار ودعم الاقتصاد الوطني وأن هذه المواقف كانت وستظل محل تقدير واحترام وعرفان من الحكومة والشعب اليمني.

واشار المصدر ان هذه الاخبار والانباء المزيفة التي روجت لها وسائل ومصادر مشبوهة تحمل في طياتها نوازع التحريض والاستهداف لحالة التوافق السياسي والتلاحم الوطني الذي أسفرت عنه المشاورات اليمنية - اليمنية مطلع هذا الشهر ، ويدل دلالة قاطعة عن حالة التخبط التي تعيشها تلك القوى المناوئة لتطلعات شعبنا اليمني في السلام والتنمية والبناء ، والتي كشفت عن وجهها الحقيقي من خلال نفث سمومها وحقدها وبث اشاعاتها المزيفة وقطعا لن تستطيع من خلالها تحقيق ما تصبو اليه .

واوضح المصدر أن وزارتي النفط والمعادن والمالية تعمل بوتيرة عالية لتحقيق برامجها وخططها ولا تلتفتان لهذه المزاعم المفتراة، لو لا ان الواجب الأخلاقي والادبي يقتضي الايضاح والابانة للرأي العام.

واشار المصدر إلى أنه ورغم الظروف الحرجة و المعقدة التي يمر بها الوطن، الا ان وزارتي النفط والمعادن والمالية وبالتكامل مع وحداتهما ومؤسساتهما كافة ، وفي إطار وتحت إشراف حكومة الكفاءات سعت وتسعى لاستعادة دورهما الريادي في خدمة الاقتصاد الوطني، والاسهام في التخفيف من معاناة شعبنا من خلال العمل على خلق الاستقرار التمويني ومعالجة كافة الازمات والاختناقات حيثما وجدت.

وأكد المصدر في سياق تصريحه انه وكنتيجة لتلك الجهود المضنية فقد تجاوزت الإيرادات النفطية للعام 2021م المليار دولار لأول مرة منذ الانقلاب والحرب 2015م، وبفارق اكثر من 300 مليون دولار عن الأعوام السابقة ،بالإضافة إلى زيادة إيرادات الغاز المنزليLPG والمشتقات عن الأعوام السابقة وبزيادة بلغت حوالي 50مليار ريال يمني (زيادة فقط عن الأعوام السابقة)،  كل ذلك بجهود مخلصة بذلتها وتبذلها قيادة الوزارة ووحداتها ومؤسساتها ومنتسبيها وفي ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، متمثلة ومترجمة دورها الوطني في رفع مستوى الإيرادات وللإسهام بشكل مباشر في في انقاذ الاقتصاد الوطني وتعافيه.

و أشار المصدر في ختام تصريحه إلى أن مثل هذه المزاعم المفتراة وتلك السلوكيات المشبوهة والتي كشفت عن سوء أهدافها وخبث مصدرها سواء تلك التي تحاول النيل من علاقات الاخوة الصادقة بين اليمن واشقائهم او تلك التي توجه لوزارة النفط والمعادن ووحداتها، لن تزيد علاقة الإخاء تلك الا قوة ومتانة وألقا، ولن تمنحنا الا مزيدا من الاصرار والمضي حثيثا نحو إصلاح منظومة القطاع البترولي برمته والعمل على معالجة ما لحق بهذا القطاع المهم من تشوهات واضرار جسيمة خلال الفترة الماضية.

ودعا المصدر الوسائل الاعلامية كافة بتحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من معلومات، وأخبار وعدم استغلال حرية التعبير لبث الأكاذيب والاشاعات والتي لا يستفيد منها الا اعداء الوطن .

 

الإعلام النفطي


طباعة   البريد الإلكتروني