على رغم تحركات الحكومة المصرية لاحتواء موجة ارتفاعات الأسعار واصلت أسعار اللحوم والدواجن ارتفاعها في السوق المصرية لتسجل مستويات قياسية جديدة. وتأتي هذه الارتفاعات على خلفية الأزمة التي تشهدها مصر بسبب شح الدولار وعدم قدرة المستوردين على توفير العملة الصعبة للإفراج عن كميات كبيرة من الأعلاف المحتجزة في الموانئ المصرية.
رغم العقوبات المفروضة على موسكو من قبل عديد من دول العالم، فإن الحكومة العراقية اتخذت قراراً بالسماح للاستثمارات الروسية بمختلف القطاعات الاقتصادية، وفي القلب منها صناعة الزجاج والسيراميك المتوقفة منذ أكثر من عقدين.
مع زيادة الطلب على السلاح والذخيرة من شركات الصناعات الدفاعية لتعويض ما تقدمه الدول الغربية من مساعدة عسكرية لأوكرانيا في الحرب التي بدأت نهاية فبراير (شباط) الماضي، ترتفع أسهم شركات الصناعات الدفاعية باضطراد، وذلك توقعاً لاستمرار الطلب على منتجاتها بالتالي زيادة أرباحها.
تراجع إنفاق المستهلكين الصينيين في ظل الحملات المزدوجة التي تشنها البلاد ضد ارتفاع أسعار العقارات وتفشي فيروس كورونا، مما يطلق تحذيراً للشركات العالمية التي علقت آمالها على عميل صيني يتمتع بإنفاق أكثر حرية.
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة تداولاته للجلسة الثالثة في المنطقة الحمراء، وأغلق منخفضاً 122.65 نقطة ليقفل عند مستوى 10930.51 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 3.9 مليارات ريال (1.04 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 100 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 290 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 35 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 174 شركة على تراجع.
نفى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم الإثنين، 21 نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل قاطع التقارير الأخيرة التي تفيد بأن بلاده تناقش حالياً مع منتجي تحالف "أوبك+" الآخرين زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً.
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعامل، إذ قادت القطاعات الحساسة للعوامل الاقتصادية مثل شركات التعدين والشركات الصناعية الخسائر وسط مخاوف من تأثير ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19" في الصين. وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة بعد أن سجل خامس ارتفاع أسبوعي له على التوالي يوم الجمعة.
بدأ الاتجاه الصعودي المستمر للعملة الأميركية في عكس مساره. فقد انخفض الدولار الأميركي بأكثر من 4 في المئة مقابل سلة من ست عملات حتى الآن خلال الشهر الحالي. حيث أثارت البيانات الإيجابية للتضخم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيبدأ تقليص زيادات أسعار الفائدة.
تثير خدمات البنوك في تونس انتقادات العملاء بسبب ارتفاع كلفة الخدمات البنكية والاقتطاعات وزيادة فوائد القروض بطريقة مبالغ فيها، علاوةً على تعمد بعض البنوك تأمين الخدمات بمقابل، مع أن البنك المركزي أقرها مجانية.
عدل الاقتصاديون توقعاتهم لاحتمالات الركود في دول منطقة اليورو بالإيجاب في ضوء انخفاض أسعار الطاقة بالجملة في السوقين العالمية والأوروبية، وأيضاً اعتدال الطقس بشكل عام خلال فصل الخريف، كما أن الدعم المالي من المفوضية الأوروبية وحكومات دول اليورو للاقتصاد بشكل عام أسهم في تحسين الوضع.
في ظل الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها إيران وتداعياتها على الاقتصاد، قدم مجيد عشقي، رئيس هيئة البورصة الإيرانية استقالته إلى وزير الاقتصاد والشؤون المالية في الحكومة الإيرانية، إحسان خاندوزي. ووفق بيان، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا" إن "عشقي الذي شغل منصب رئيس هيئة البورصة الإيرانية في 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، استقال اليوم من منصبه".
على رغم تكرار الاعتراف من مسؤولين ومعلقين ينتمون لليمين السياسي بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) أسهم في تردي الوضع الاقتصادي أكثر إلا أن طرح مسألة تفاوض لندن على علاقة مع بروكسل تشبه علاقة سويسرا بالتكتل أثارت حرباً داخلية في حزب المحافظين الحاكم.
واصل مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تداوله في المنطقة الحمراء وأغلق منخفضاً 88.86 نقطة بنسبة 0.8 في المئة ليقفل عند مستوى 11053.16 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 3.1 مليار ريال (824.7 مليون دولار)، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 86 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 240 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 49 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 156 شركة على تراجع.
لم يفق المصريون بعد من اختفاء الرز حتى داهمتهم أزمة جديدة تتعلق هذه المرة بمزاجهم إلى حد كبير، إذ ارتفعت أسعار السكر، الذي يعد العمود الفقري في إعداد الشاي والقهوة والحلويات. الارتفاع الجديد يأتي بعد زيادات أخرى خلال 2022 طاولت أسعار الدخان، ليشكل الثنائي ما يزيد على 70 في المئة من مزاج أبناء المحروسة، بجانب مباريات كرة القدم وسماع أغاني كوكب الشرق أم كلثوم في المساء.
كشف وزير المالية المصري محمد معيط، أن مبادرة تيسير استيراد سيارات الاستعمال الشخصي للمصريين المقيمين بالخارج، شهدت إقبالاً كبيراً منذ انطلاقها، حيث تم خلال 48 ساعة فقط تسجيل 10 آلاف حساب إلكتروني بالمنصة الرقمية للمبادرة الوطنية بالهواتف الذكية، موجهاً بالاستمرار في تسهيل إجراءات الاستفادة من هذه التيسيرات.
فيما تكبد أكبر أثرياء العالم خسائر حادة وعنيفة منذ بدء الحرب الروسية في نهاية فبراير (شباط) الماضي، تمكن ثلاثة أثرياء فقط في قائمة العشرة الكبار من تحقيق مكاسب ضخمة. لكن في المقابل، فقد تمكن 131 مليارديراً من بين 500 حول العالم من زيادة ثرواتهم خلال العام الحالي على رغم الرياح المعاكسة نتيجة الحرب الروسية - الأوكرانية، وتشديد السياسة النقدية عبر رفع أسعار الفائدة، مما أضر
لليوم الثالث على التوالي واصلت أسعار النفط تراجعها عند تسوية تعاملات الجمعة مع إشارات إلى تخمة المعروض في سوق الخام واستمرت الضغوط السلبية في سوق النفط مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين وتواصل السياسة النقدية المتشددة في البنوك المركزية العالمية مما يهدد بتراجع النشاط الاقتصادي.
تستعد الجزائر لبدء ضخ الغاز الطبيعي نحو سلوفينيا في خطوة للتوغل داخل أوروبا وكسب مزيد من الأسواق وعدم الاكتفاء بتموين الزبائن التقليديين، ما يطرح تساؤلات حول قدرة الجزائر على التوسع أكثر في القارة العجوز مع الأخذ في الحسبان قدراتها الإنتاجية.
في الوقت الذي تشير التوقعات إلى استمرار البنك المركزي الأميركي في رفع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية، فقد تسببت هذه السياسة في تحمل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، خسائر تشغيلية غير مقصودة، نتيجة ارتفاع أعبائه المالية مقابل الإيرادات التي يحصل عليها من محفظة الأوراق المالية التي يمتلكها.
أشار محافظ "بنك إنجلترا" إلى أن اقتصاد بريطانيا يتعافى الآن من تداعيات جائحة كورونا بوتيرة أسوأ كثيراً بالمقارنة مع اقتصاديّ منطقة اليورو والولايات المتحدة. وفي جلسة استماع عقدتها "اللجنة المالية البرلمانية المختارة" قبل أيام، نقل أندرو بايلي إلى النواب أن هناك فارقاً "كبيراً" و"صارخاً" في الأداء الاقتصادي [بين بريطانيا وأوروبا وأميركا].
الصفحة 183 من 306