Slider

تعاون بين «أكاديمية ربدان» ومجلس الأمن السيبراني

الاتحاد الاماراتية


دبي (الاتحاد)
وقع «مجلس الأمن السيبراني» لحكومة دولة الإمارات و«أكاديمية ربدان»، مذكرة تفاهم لتعزيز الجاهزية السيبرانية الوطنية وتأمين الفضاء الرقمي للدولة.
جرى توقيع المذكرة من جانب الدكتور محمد حمد الكويتي،

رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وجيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين، وذلك على هامش فعاليات معرض «جيتكس غلوبال 2025» الذي يقام يختتم غدا بمركز دبي التجاري العالمي
تعكس هذه الشراكة رؤية الجانبين المشتركة لمواجهة طيف واسع من التهديدات المتنامية العابرِة للحدود، وللاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء مجتمع معلوماتي آمن، عبر توحيد الجهود وتكامل القدرات ومن بينها الوقاية والردع والاستجابة للتحديات السيبرانية، بما يدعم أمن البنية التحتية الحيوية ويُرسّخ الثقة بالخدمات الرقمية في الدولة.
وتضع المذكرة إطاراً عملياً للتعاون بين المجلس والأكاديمية في تبادل المعلومات حول المخاطر والتهديدات والحوادث السيبرانية، وتنسيق الاستجابة المشتركة، وتبادل مؤشرات الاختراق ورصد انتشار البرمجيات الخبيثة، إلى جانب مشاركة الخبرات الفنية وأفضل الحلول التقنية الواعدة في أمن المعلومات، على نحو يُسهم في الكشف الاستباقي للمخاطر وتسريع احتوائها والحد من تأثيرها.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي: يعكس هذا التعاون الرؤية المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والسيبرانية المتزايدة، وتعزيز تبادل الخبرات ويؤكد ضرورة توحيد الجهود وتكامل القدرات في مجالات الوقاية والردع والاستجابة، بما يعزز أمن البنية التحتية الحيوية ويرسخ الثقة بالخدمات الرقمية، بما يسهم في الكشف الاستباقي للمخاطر، وتسريع احتوائها، والحد من آثارها، دعماً لمسيرة التحول الرقمي وتعزيزاً لمنظومة الأمن السيبراني الوطني.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم مع أكاديمية ربدان تصب في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات وبين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لما لهذا التعاون من قدرة على تطوير آليات استجابة فعّالة تسهم في رفع مستوى الجاهزية السيبرانية، وتحقيق بيئة رقمية آمنة ومستدامة«.
من جانبه، قال جيمس أنتوني مورس، رئيس أكاديمية ربدان:»تعكس هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتعزيز القدرات والكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير منظومة متقدمة للتعلّم والتدريب والبحث التطبيقي تُسهم في حماية فضائنا الرقمي ودعم مسيرة التحول الرقمي الآمن للدولة.
وتشمل المذكرة تعاوناً موسعاً في تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية والتدريبية، وإجراء تمارين سيبرانية عبر القطاعات، وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وزيارات تعليمية ودورات متخصصة وإيفاد بعثات لتمكين فرق وخبراء الجانبين من العمل المشترك وتبادل المعرفة بصورة منهجية وسريعة، بما يرفع كفاءة الفرق الوطنية وتعزيز الاستجابة المؤسسية المنسّقة ويُنمّي المهارات الفنية المتخصِّصة لدى الكوادر الإماراتية.


طباعة   البريد الإلكتروني