Slider

أبوظبي تستضيف قمة «رويترز نكست- الخليج» الشهر المقبل

الاتحاد الاماراتية

أبوظبي (الاتحاد)
بالشراكة مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، تعقد الدورة الافتتاحية لقمة «رويترز نكست - الخليج» فعالياتها في الإمارة يوم 22 أكتوبر 2025 في أبوظبي، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين

وقادة الأعمال والقطاع المالي والمجتمع المدني والإعلام والمجالات الثقافية والأكاديمية، لمناقشة أبرز التحديات والفرص في الاقتصاد العالمي.
وضمن جهودها المتواصلة لتسريع النمو والتنويع الاقتصادي، تُعزِّز دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي شراكاتها مع عدد من المؤسسات لتوفير منصات ملائمة لتبادل الأفكار والخبرات، ورسم مستقبل أكثر ازدهاراً.
وتأتي الشراكة مع «رويترز نكست - الخليج» لاستضافة القمة في أبوظبي، تأكيداً لمكانة الإمارة بوصفها قوة اقتصادية صاعدة ومركزاً عالمياً جاذباً للمواهب والأعمال والاستثمارات.
يشارك في الدورة الأولى من القمة ما يزيد على 500 من قادة الأعمال والمبتكرين والرؤساء التنفيذيين، لمناقشة التحديات التي تواجه وتسهم في تحديد مسار قطاع الأعمال والمجتمع والعالم بشكل عام.
وتشمل المحاور الأساسية للقمة القضايا الجيوسياسة، والاقتصاد والأسواق، والمصارف والتمويل، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والمناخ والاستدامة، وقيادة الأعمال.وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: نُرحِّب بالقادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين وكبار التنفيذيين ووسائل الإعلام في الدورة الأولى من قمة (رويترز نكست - الخليج) في أبوظبي، إذ نؤمن بأنَّ الحوار أساسي للتعامل مع التحديات المتزايدة التي يواجهها المجتمع الدولي، وفي ظل التغيرات الواسعة والمتسارعة التي يشهدها العالم، يوفِّر هذا الحدث المرموق فرصة فريدة للمؤثرين في الاقتصاد العالمي من أجل إدارة حوارات ونقاشات بنّاءة، وصياغة حلول مبتكَرة، وبناء شراكات تمكِّنهم من الاستفادة من الفرص المتاحة، بهدف إثراء حياة الناس في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف معالي الزعابي: يقود (اقتصاد الصقر) تحوُّلات واسعة ترسم ملامح المرحلة المقبلة من التنمية الاقتصادية، وبناء اقتصاد المستقبل عبر تطوير مراكز عالمية في أبوظبي للخدمات المالية، والصناعة المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والتجارة والخدمات اللوجستية، والطاقة الجديدة، مع التركيز على تمكين جميع الفاعلين من تحقيق أقصى إمكاناتهم. وفي إطار هذه التحوُّلات، نواصل تعزيز شراكاتنا مع القوى الاقتصادية الرئيسية، وقيادة الحوارات والنقاشات حول الموضوعات الحيوية التي تؤثِّر في حاضرنا وتُشكِّل مستقبلنا.


طباعة   البريد الإلكتروني