Slider

زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي تُبرز أهمية الأنظمة القابلة للتحليل

الاتحاد الاماراتية

دبي (الاتحاد)
نشرت سلطة دبي للخدمات المالية، الجهة التنظيمية المستقلة في مركز دبي المالي العالمي،اليوم، تقريراً تحت عنوان: «المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي ضمن الخدمات المالية: تعزيز الرقابة عبر المحاورة الدولية».


وأكد التقرير أن زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية تُبرز أهمية تطوير أنظمة قابلة للتفسير والتحليل، وتعزيز الرقابة على مخاطر الأطراف الخارجية، والحوكمة المسؤولة.
ويطرح التقرير رؤى آنية عن المخاطر الرقمية المتطورة، ويستطلع دور التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، التي تسمح لأجهزة الحاسوب بمعالجة المعضلات المعقدة بشكل أكثر إسراعاً من الأجهزة التقليدية في إعادة صوغ الأولويات التنظيمية.ويأتي هذا التقرير في أعقاب انعقاد الملتقى الرقابي الأول حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي، والذي استضافته سلطة دبي للخدمات المالية في مايو 2025، بحضور ومشاركة 70 من كبار المسؤولين من 18 جهة مالية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وأميركا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا. وقد عمل الملتقى كمنصة لحوار دولي حول تزايد تعقيد التشابكات بين المخاطر السيبرانية، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، والانعكاسات بعيدة المدى للحوسبة الكمية.
وبهذا الصدد، قال جستن بالداكينو، مدير عام إدارة الرقابة لدى سلطة دبي للخدمات المالية: تجاوزت المخاطر الرقمية مرحلة الهامشية، وأصبحت تتحول بسرعة إلى مخاطر نظامية، ويعكس هذا التقرير توافقاً رقابياً متنامياً حول نقاط التقاء هذه المخاطر، وكيفية تطور النُهج التنظيمية لمواجهتها، ونفخر في السلطة باستضافتنا الملتقى الرقابي الأول حول المخاطر السيبرانية ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ونتطلع إلى مواصلة الحوار البناء والهادف مع نظرائنا الإقليميين والدوليين، دعماً لنظام مالي عالمي آمن، ومرن، وموثوق به.
ويستعرض التقرير المنظورات الرقابية في ثلاثة محاور مترابطة: تهديدات الأمن السيبراني، وإشكاليات الحوسبة الكمية، والمخاطر المُستجدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مستخلصاً استنتاجاته من رؤى عالمية ومداولات خبراء حول كيفية استجابة الجهات التنظيمية المالية للمخاطر الناشئة، دون المساس بالابتكار.


طباعة   البريد الإلكتروني