الإمارات | إقتصاد

تجري دائرة الثقافة

والسياحة - أبوظبي زيارات تفتيشية دورية علي الخيم الرمضانية الفندقية المرخصة، للتأكد من التزامها بأعلى معايير السلامة والنظافة والتشغيل.
وأكدت الدائرة
لـ«الاتحاد» أن عمليات التفتيش ترتكز على الجوانب الأساسية في الخيم الرمضانية، مثل إجراءات السلامة من الحرائق، ومستويات النظافة الغذائية، وسلامة الهيكل الإنشائي، والالتزام بالسعة الاستيعابية المحددة، لافتة إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع الدفاع المدني – أبوظبي لضمان تطبيق أعلى معايير السلامة.
وأعربت الدائرة عن التزامها بالتعاون الوثيق مع المنشآت الفندقية وقطاع الضيافة لضمان تقديم تجربة رمضانية متميزة، تجمع بين التقاليد العريقة وجودة الضيافة.
وأشارت إلى حرصها بشكل أساسي على ضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة والنظافة والتشغيل، بما يتماشى مع لوائح ترخيص وتنظيم الخيم الرمضانية.
وقالت إنه لتقديم الدعم لمنظمي الفعاليات، وأصحاب المواقع، وجميع المعنيين خلال هذه الفترة، قامت بإعداد دليل شامل لترخيص الفعاليات، يتضمن إرشادات مفصّلة حول تنظيم الخيم الرمضانية وغيرها من الفعاليات في أبوظبي.
وأكدت أن إقامة الخيم الرمضانية لا تتم إلا بعد الحصول على التصريح اللازم، الذي يحدد الفترة الزمنية المعتمدة لإقامتها.
وأفادت الدائرة بأنها أدرجت تراخيص الخيم الرمضانية ضمن نظام ترخيص الفعاليات الجديد على منصة «تم» (بوابة – ترخيص الفعاليات في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي)، ما يسهل عملية التقديم ويجعلها أكثر سلاسة.
وأضافت: «تتوفر الإرشادات التفصيلية ومتطلبات التقديم في دليل ترخيص الفعاليات والمتاح أيضاً على منصة «تم»، ولذا نشجع الفنادق على الاطلاع عليها بعناية قبل تقديم طلباتها لضمان استيفاء جميع الشروط اللازمة والحصول على الموافقات المطلوبة بسلاسة».
امتثال الفنادق
وحول فرق التفتيش لضمان امتثال الفنادق للمعايير واللوائح، قالت الدائرة إنه حرصاً على سلامة الزوار وضمان تقديم تجارب رمضانية عالية الجودة، يقوم فريق التفتيش التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بإجراء زيارات دورية للخيم الرمضانية المرخصة، للتأكد من التزامها باللوائح المعتمدة.
وأكدت أن الدائرة تعتمد نهجاً يجمع بين التوعية والرقابة، وتهدف لتمكين منظمي الفعاليات من الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير التنظيمية.
وأضافت أن أي مخالفات قد تؤدي إلى توجيه إنذارات أو فرض غرامات، تصل إلى إغلاق الخيمة في المخالفات الجسيمة. وأوضحت: «يتوجب على منظمي الفعاليات وأصحاب المواقع التعاون الكامل مع مفتشي الدائرة، وتوفير إمكانية تفقد الخيمة المسجلة لضمان الامتثال للمعايير المطلوبة».
قطاع الضيافة
أكدت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن الفنادق والمنتجعات عادةً ما تضمّ النسبة الأكبر من الخيم المرخصة، حيث تقدم تجارب إفطار وسحور متنوعة تلبي مختلف الأذواق.
وأضافت: «نتوقع هذا العام استمرار هذا الزخم، مع مشاركة قوية من قطاع الضيافة، ما يعكس الإقبال المتزايد على التجارب الرمضانية المتميزة التي تقدمها أبوظبي». ومع تزامن الشهر الفضيل مع ذروة الموسم السياحي ونمو قطاع المأكولات والمشروبات، توقعت الدائرة أن يشهد قطاع المأكولات والمشروبات انتعاشاً ملحوظاً، حيث ستستفيد المطاعم والفنادق والوجهات التي تقدم تجارب رمضانية مميزة، بدءاً من بوفيهات الإفطار الغنية إلى جلسات السحور التقليدية، من زيادة الإقبال، مما يساهم بتعزيز العائدات ويضفي طابعاً استثنائياً على الأجواء الرمضانية في أبوظبي.