الإمارات | إقتصاد
أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تحتفي بتخريج 85 طياراً
الإتحاد الإماراتية الإمارات
الاتحاد الاماراتية
دبي (الاتحاد)
احتفت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، بتخريج الدفعة الخامسة من الطيارين، وذلك خلال حفل شهده سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات
والمجموعة.
وإلى جانب الاحتفاء بتخريج 85 طياراً من بينهم 67 مواطناً إماراتياً و18 طالباً دولياً، وهو أكبر عدد من الطيارين منذ تأسيس الأكاديمية، أعلنت الأكاديمية عن إطلاق دبلوم متقدم جديد في تدريب الطيارين المرخصين (الطائرات) بعد حصولها على اعتماد مركز المؤهلات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة كمزود تدريب معتمد.
وهنأ سمو الشيخ أحمد بن سعيد الخريجين وقدم لهم الشهادات، وقال سموه: «تم إنشاء أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين على أساس رؤية واستراتيجية راسخة، وكانت رحلتها ملهمة. ويجسد حصولها على اعتراف مركز المؤهلات الوطنية التزامنا واستثماراتنا الكبيرة في الأكاديمية لتلبية احتياجات المستقبل، حيث باتت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تلعب دوراً حيوياً في تدريب وتأهيل وتخريج الأجيال المقبلة من الطيارين، ليس فقط لتلبية احتياجات صناعة الطيران في دولة الإمارات، وإنما أيضاً لتلبية متطلبات صناعة الطيران العالمية، من خلال تخريج دفعات متتالية من الطيارين المؤهلين والموهوبين.
وأضاف: «نفخر اليوم بقيامنا بتدريب وتأهيل وتمكين الطيارين الشباب لقيادة مستقبل الطيران انطلاقاً من دبي، ونحن واثقون من أن خريجينا سيتركون بصمة مؤثرة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران».
وبات 85 من الطيارين الخريجين الموهوبين الآن جاهزين لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة الطيران بعد سنوات من التدريبات المكثفة على الأرض وفي السماء.
وقد قامت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين منذ تأسيسها بتأهيل 271 من خريجي المدارس الذين لا يملكون أي معرفة بالطيران وتحويلهم إلى طيارين محترفين من الطراز العالمي. وشهد حفل التخرج تكريم أربعة من الطيارين الخريجين لأدائهم الاستثنائي، وهم حميد الحمادي، وعبد الله رئيسي، وأليساندرو مافوليني وسارة شاه، كما تم تكريم عبدالله الكعبي لتميزه واجتهاده.
وبدوره قال الكابتن عبدالله الحمادي، نائب رئيس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين: تهانينا للخريجين، فنحن لا نحتفي اليوم بتخريج دفعة جديدة من الطيارين فقط، وإنما أيضاً بتحقق الأحلام الجماعية للخريجين الشباب الذين قطعوا شوطًا طويلاً على المستوين الشخصي والمهني، وأثبتوا خلال سنوات من العمل الدؤوب الحافل بالتحديات والإنجازات جاهزيتهم التامة للطيران. وتفخر أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بهذه الخطوة وفتح عالم حافل بالفرص أمامهم.