Slider

البسطات.. مظهر رمضان الدائم رغم تراجع الشراء

اقتصاد فلسطين

الاقتصادي- ربما تراجعت العديد من المظاهر المتعلقة بشهر رمضان المبارك مع صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالضفة الغربية، لكن "البسطات" لم تغب أبداً كونها فرصة لتحسين مصدر الدخل في الشهر الفضيل.

وينتشر في شوارع رام الله بسطات متفرقة لبيع المشروبات الرمضانية والطبيعية والمخللات والحلويات، إلى جانب بسطات الخضروات والفواكه المتواجدة طوال السنة، لكنها تستغل أيضاً الشهر الفضيل لتحسين الدخل.

قال جميل القاضي مسؤول عن محل لعمل القطايف وبيعها خلال الشهر الفضيل، إن سعر الكيلو يصل إلى 12 شيكلاً. وكان يفترض أن يكون أعلى من ذلك بسبب غلاء أسعار بعض المواد الإنتاجية، لكن تم الإبقاء على ثمنه كما هو في ظل الظروف الحالية.

وبخصوص الطلب على القطايف، أوضح أنه عادةً يكون الطلب خلال أول 3 أيام من رمضان، ليستأنف زيادة الطلب عليه لاحقاً مع العزائم.

في السياق، قال نديم جمهور صاحب بسطة لبيع النعنع والبقدونيس والجرجير وغيرها في سوق رام الله، إن الطلب على هذه المنتجات لا ينقطع الطلب عليها عادةً في رمضان.

لكنه أشار إلى ضعف الطلب في ظل الظروف الاقتصادية، وأصبح البيع في رمضان لا يختلف عن باقي الأيام الأخرى، خاصةً وأنه يعمل على هذه البسطة طوال السنة.

ولوحظ في رمضان الحالي زيادة أعداد بائعة المشروبات والعصائر الطبيعية لتوفير سيولة نقدية متواضعة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

وتنتشر بسطات المشروبات رغم تراجع الطلب عليها كما تحدث أحد أصحابها، والذي يعمل في هذه المهنة منذ نحو 20 عاماً.

وأشار إلى بيع مشروبات عديدة كالليمون والخروب واللوز والتمر الهندي وغيرها، وتتراوح أسعارها ما بين 7 إلى 8 شواكل، باستثناء عصير اللوز والذي قد يصل إلى 10 شواكل. لافتاً إلى تراجع الطلب على العصائر خلال الأسبوع الأول من رمضان الحالي مقارنةً بالفترة المناظرة من رمضان الفائت.

تفاصيل الخبر في : اقتصاد فلسطين

طباعة   البريد الإلكتروني