Slider

قرى طولكرم تفتح أبوابها للنازحين وسط تحديات الشتاء

اقتصاد فلسطين

الاقتصادي- أجبر الاحتلال الإسرائيلي نحو 1500 عائلة على النزوح من مخيم طولكرم، مع استمرار عدوانه على المدينة والمخيم، وفق ما صرّح به محافظ طولكرم عبد الله كميل، الذي أشار إلى أن 48% من سكان المخيم اضطروا لمغادرته.

قابل الاقتصادي إحدى العائلات التي نزحت إلى قرية سفارين، حيث أفاد أحد أفرادها أنهم بقوا في منزلهم ثلاثة أيام بعد بدء العملية العسكرية قبل أن يضطروا للمغادرة. وأوضح أن النزوح لم يكن مخططاً له، إذ اضطروا للمغادرة دون القدرة على جمع احتياجاتهم الأساسية، متوقعين أن يكون الأمر مؤقتاً كما حدث في مرات سابقة.

وفق نائل خضر، رئيس مجلس قروي سفارين، فإن قريته استقبلت حتى الآن عائلة واحدة، مع استعدادات لاستقبال عائلة أخرى، بالتنسيق بين جهات رسمية ولجان شعبية واجتماعية. وأكد على دور المسؤولية الاجتماعية في تقديم المساعدات العينية للنازحين، خاصة في ظل أجواء الشتاء القاسية.

وفي قرية بيت ليد المجاورة، نزحت ما بين 7 إلى 10 عائلات من مخيم طولكرم، وفق خضر.

يزداد المشهد الاقتصادي والاجتماعي تعقيداً في الضفة الغربية، إذ أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى تراجع حاد في حركة الأسواق وإغلاق المناطق وفصلها عن بعضها وارتفاع أعداد العائلات النازحة.

هذا النزوح القسري وما يصاحبه من شلل اقتصادي يأتي في ظل تراجع الاقتصاد الفلسطيني منذ أكتوبر 2023، مما يزيد من حدة الأزمات المعيشية والاجتماعية.

تفاصيل الخبر في : اقتصاد فلسطين

طباعة   البريد الإلكتروني