فلسطين | إقتصاد

أما السولار فقد ارتفع بنسبة حوالي 0.99% مسجلا 6.12 شيكل، بعد أن كان في كانون الثاني 6.06 شيكل.

ويأتي هذا التغيير في الأسعار في وقت يعاني فيه المواطنون من أعباء اقتصادية متزايدة، مما يزيد من الضغوط على الأسر والشركات الفلسطينية.

في المقابل، حافظت أسعار الغاز على استقرارها، حيث سجل سعر أسطوانة الغاز زنة 12 كيلو الأكثر استهلاكًا 70 شيكل.

يعد هذا الارتفاع في أسعار المحروقات من العوامل الرئيسية التي تؤثر على كلفة النقل والطاقة في فلسطين، وهو ما سيعكس تأثيره في زيادة تكاليف المعيشة والأنشطة الاقتصادية في مختلف القطاعات.

إيرادات ضريبة المحروقات

شهدت إيرادات السلطة الفلسطينية من الضريبة المفروضة على المحروقات، والمعروفة باسم "ضريبة البلو"، تراجعًا ملحوظًا بنسبة 13% خلال الـ 11 شهرا الأولى من عام 2024 مقارنة بالفترة المناظرة من 2023، وفق مسح أجراه موقع "الاقتصادي" استنادًا إلى أحدث البيانات الصادرة عن وزارة المالية.

تراجعت إيرادات ضريبة "البلو"، التي تعد من أهم الموارد الضريبية للسلطة، بحوالي 463 مليون شيكل، لتسجل 3.07 مليار شيكل حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2024، مقارنة بـ 3.83 مليار شيكل خلال الفترة المقابلة من عام 2023.

يرتبط هذا الانخفاض بتداعيات الحرب على قطاع غزة التي امتدت إلى الضفة الغربية، مما تسبب في تباطؤ اقتصادي وارتفاع معدلات البطالة.

"البلو" هي ضريبة مقطوعة تُفرض على كل لتر وقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، حيث تصل نسبتها إلى 100% من السعر الأساسي للوقود، بالإضافة إلى 16% ضريبة قيمة مضافة.

يتراوح استهلاك الضفة الغربية اليومي من المحروقات بين 2.5 - 3 ملايين لتر، أي ما يعادل نحو مليار لتر سنويًا.