فلسطين | إقتصاد

صرّح صاحب محلات زلوم للدواجن في رام الله لـ "الاقتصادي"، بأن السبب الرئيسي لهذا الانخفاض إلى تخمة المعروض والتراجع الكبير في الطلب، الذي تأثر بشكل واضح بالضائقة الاقتصادية التي تعاني منها الأسر الفلسطينية.

وأضاف أن اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة زاد من تراجع الطلب بنسبة تصل إلى 40%.

وذكر أن تكلفة الكيلو على التجار قبل بيعه إلى المستهلك النهائي يصل إلى 8 شواكل خلال الفترة الجارية.

وأضاف أن أسعار الصيصان انخفضت أيضاً إلى 4 شيكل مقارنة بـ 5 شيكل في السابق، ما ساهم في تقليل تكلفة الإنتاج.

يأتي هذا الانخفاض في ظل أزمة اقتصادية خانقة تواجه الفلسطينيين، مع تراجع القدرة الشرائية للأسر، الأمر الذي انعكس مباشرة على استهلاك اللحوم والدواجن.

توقعات بارتفاع الأسعار في الشتاء

على الرغم من الانخفاض الحالي، يتوقع الخبراء وصاحب محلات زلوم أن تعود أسعار الدواجن إلى الارتفاع مع قدوم فصل الشتاء إلى 18 شيكلا.

وبين أن السبب في ذلك يعود إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مثل التدفئة والأعلاف، ما قد يشكل تحدياً إضافياً للمستهلكين والمربين على حد سواء.

يشير مربو الدواجن إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى خسائر في القطاع، خاصة مع زيادة التكاليف التشغيلية وصعوبة تغطية المصاريف في ظل تراجع الطلب.

وبحسب متابعة الاقتصادي النتائج الأولية للتعداد الزراعي في فلسطين، فقد بلغت أعداد الدجاج اللاحم في الضفة والقطاع نحو 71 مليونا في 2021.

واستحوذت مزارع الضفة الغربية على النسبة الأكبر بواقع 57 مليون دجاجة، بينما في قطاع غزة نحو 14 مليون دجاجة.

ويستهلك الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة ما معدله 4.4 ملايين دجاجة شهرياً، بحسب تقديرات سابقة لوزارة الزراعة.