فلسطين | إقتصاد

مفاجأة المستثمرين في إسرائيل في آب/ أغسطس ورفع سعر الفائدة بنسبة 0.75٪، أكثر من المتوقع ، ستعلن لجنة النقد في بنك إسرائيل، برئاسة المحافظ البروفيسور أمير يارون، عن قرارها بشأن سعر الفائدة لشهر تشرين الأول/ أكتوبر الاثنين.

وبحسب مجلة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن السؤال ليس ما إذا كان بنك إسرائيل سيرفع سعر الفائدة ولكن كم النسبة.

تشير التقديرات وفق متابعة "الاقتصادي" تقرير المجلة، إلى أن التوجه الأكثر تحفظًا هو قيام بنك إسرائيل برفع الفائدة بنسبة 0.5٪ ولكن بعد التطورات السلبية الأخيرة في الاقتصاد العالمي، قال العديد من المحللين لـ "جلوبس" إنهم يعتقدون أن بنك إسرائيل سيرفع المعدل مرة أخرى بنسبة 0.75٪.

يقول يوناتان كاتز ، كبير الاقتصاديين في "ليدر كابيتال ماركتس": "إنها معضلة بالفعل". "كان مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس أقل من المتوقع ، لذلك هناك بعض بوادر الاعتدال في النشاط الاقتصادي".

ويؤكد كاتس أن هذا عامل قد يؤدي إلى زيادة معتدلة في سعر الفائدة من قبل بنك إسرائيل. لكن كاتس يضيف: "من ناحية أخرى ، يجب أن نتذكر أنه في جميع القرارات الأربعة السابقة ، فاجأ بنك إسرائيل ورفع سعر الفائدة إلى أعلى عند مستوى أعلى من التوقعات. كما أن قرارات اللجنة النقدية كانت بالإجماع ، لذلك يبدو أن هذه لجنة من الصقور ، وهي متأثرة إلى حد كبير بسياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية بشكل عام".

يبلغ سعر الفائدة في بنك إسرائيل حاليًا 2٪، بينما لم يتجاوز 0.1٪ في فبراير من هذا العام. في جميع القرارات الأربعة الأخيرة، رفع بنك إسرائيل سعر الفائدة، وكان الارتفاع بنسبة 0.75٪ في القرار الأخير في أغسطس هو الأكثر حدة الذي اتخذه بنك إسرائيل منذ 20 عامًا.

أدى التضخم المتفشي في جميع أنحاء العالم إلى قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى برفع سعر الفائدة لمحاولة تهدئة ارتفاع الأسعار. إذا لم يرفع بنك إسرائيل سعر الفائدة بالسرعة الكافية، فقد ينخفض ​​الشيكل أكثر مقابل الدولار، وسيزيد التضخم في إسرائيل أكثر بسبب تكاليف الاستيراد الباهظة.

وقبيل القرار المرتقب من قبل بنك إسرائيل، لامس الدولار أمام الشيكل حاجز 3.60 شيكل.