Slider

على رأسها القطايف.. صناعات ومهن تزدهر برمضان في فلسطين

الاقتصادي فلسطين



الاقتصادي : تنتعش العديد من المهن الموسمية في شهر رمضان بسبب ارتفاع الطلب عليها خلال أيام الشهر الفضيل.

وعادة ما ترتبط هذه المهن بالنمط الاستهلاكي للمواطنين

في شهر رمضان وعلى رأسها الحلويات والفطائر والمعجنات والمقبلات والمخللات.

ومع الاجواء شبه الصيفية، تعتبر العصائر بمختلف انواعها من الركائز الاساسية لموائد الصائمين، على رأسها الخروب والتمرهندي واللوز والليمون والسوس.

وفي جولة للاقتصادي في رام الله، قال محمد داوود، بائع عصائر سوس وتمر هندي وخروب، إن ذورة موسمه تبدأ مع اليوم الاول من شهر رمضان وتتراجع قليلاً مع اواخر الشهر.

وأضاف للاقتصادي، أن الإقبال على العصائر خلال الشهر الفضيل يرتفع بشكل كبير، كون وجوده على موائد المواطنين من العادات الرمضانية الثابتة.

ويباع عصير التمر الهندي والسوس في الاسواق اليوم من 10 إلى 12 شيكل للعبوة، قد يختلف السعر حسب السعة.

ومن المهن التي تزدهر في شهر رمضان، صناعة " القطايف " أذ تشهد الاسواق المحلية اقبالا واسعاً على شرائها كون وجبة الحلويات الرئيسية بعد الإفطار.

وفي تقرير سابق لـ "الاقتصادي"، يختلف سعر كيلو القطايف حسب حجم "الحبة" ويتراوح من 10 حتى 16 شيكل، بينما الحشوة يبلغ متوسط سعرها 10 شيكل.

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني، حددت السعر الاسترشادي لكيلو القطايف بــ10 شواكل.

وفي شهر رمضان، يرتفع الطلب على التمور، أذ يعد الإفطار على حبات التمر من العادات الرئيسية للعديد من العلائلات في فلسطين.

وفي تقرير أعده الاقتصادي مؤخراً، يبلغ متوسط استهلاك الفلسطينيين من التمور في رمضان من 2000 إلى 3000 طن.

ويصل الحد الأدنى لسعر كيلو التمر في الاسواق المحلية 10 شيكل وأعلاه 20 وقد يرتفع حسب الجودة والنوع.

ومن ضمن السلع الغذائية او المهن التي تزدهر ويرتفع الطلب عليها خلال شهر رمضان، المخللات، أذ يتراوح سعر الكيلو من 10 إلى 15 شيكل.

وتعج ارصفة مدينة رام الله هذه الأيام بالبائعين المتجولين لمخللات اللفت والزيتون وغيرها من الاصناف.

وبشكل عام يرتفع استهلاك العائلات الفلسطينية في شهر رمضان المبارك مقارنة بباق اشهر العام، لاسباب عديدة منها الموائد الرمضانية والافطارات الجماعية.

تفاصيل الخبر في : الاقتصادي الفلسطيني

طباعة   البريد الإلكتروني