Slider
أكاديمية بازرعة تستحدث تخصصات نوعية لدراسة علوم الطيران

أكاديمية بازرعة تستحدث تخصصات نوعية لدراسة علوم الطيران

عبر الكابتن /طيار / صالح ابو بكر بازرعة رئيس مجلس ادارة اكاديمية بازرعة للطيران عن استيائه، من قيام التحالف بإزالة الهنجر التابع للأكاديمية في مطار عدن.

كتب/ عبدالسلام هائل- تصوير/ زكي اليوسفي

 وأضاف بأنه ورغم موافقة  التحالف في البداية على إنشائه ، بما في ذلك جميع الأطراف اليمنية ، الا أن التحالف يرفض إعادة بناء الهنجر الخاص بأكاديمية بازرعة التي فقدت خلال الحرب كل البنية التحتية ، بما في ذلك ست طائرات كانت تستخدم لتدريب الطيارين الدارسين في الاكاديمية.

واكد استمرار التصعيد في الوقفات الاحتجاجية ، ما لم يتم السماح بإعادة بناء الهنجر الخاص بالأكاديمية في مطار عدن .

واستعرض الكابتن طيار / صالح ابو بكر بازرعة في تصريح ل (لمجلة الاستثمار )مرحلة انشاء الاكاديمية وفروعها في كل من المكلا وصنعاء وعدن وكردستان العراق ،وتخرج حوالي (25) دفعة من جميع فروع الاكاديمية في مجالات (طيارين. ، وهندسة  ، مضيفات ،ترحيل جوي ،تعليم عالي ،علوم الطيران بشكل كامل) وذلك منذ تأسيس الاكاديمية عام 2007م.

وأشار الى الأهمية التي تمثلها أكاديمية بازرعة للطيران كأول اكاديمية في اليمن ، وما قامت به من توسع في تعليم علوم الطيران، من خلال فتح تخصص لدراسة ثانوية علوم الطيران وبمنهج علمي تم اعداده من خلال كوادر متخصصة في مجال علوم الطيران ،يدرسها الطالب من اول  ثانوي وحتى ثالث ثانوي ،وهو تخصص نادر لا يوجد في اليمن ،ولا في اي دولة عربية ،او افريقية أو أسيوية ،عدا المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية ، وتم اعتماد هذا التخصص من قبل مكتب ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني ،وبدأت الدراسة فيه من هذا العام .

وعن سبب اختيار كردستان العراق لتدريب  الطيارين الدارسين في أكاديمية بازرعة للطيران ، أكد الكابتن / صالح ابو بكر بازرعة انه ونتيجة للحرب وتوقف فروع الاكاديمية في كل من صنعاء وعدن والمكلا ،تم التواصل مع مدربين عراقيين كانوا يعملون في الأكاديمية وتبادل الفكرة معهم لإنشاء فرع للأكاديمية في كردستان العراق عام 2017م والذي يعمل اليوم ويتم تدريب الطيارين فيه سواء من أبناء العراق الشقيق أو الذين لا يمكنهم التدريب في اليمن بسبب ظروف الحرب.

وعن مدى إقبال الفتيات للدراسة في الأكاديمية أوضح أن الأكاديمية تشجع ذلك ولديها ثلاث خريجات طيران، و22  مهندسة طيران ، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن .


طباعة   البريد الإلكتروني