Slider
توضيح هام من الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية

توضيح هام من الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية

استنكرت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية ما نشر في تطبيق الفيسبوك عن موضوع ضخ النفط من قطاع 5 وأبدت الشركة استياءها الشديد من تداول معلومات مغلوطة وغير دقيقة والتي لا يقصد بها في هذا الوقت إلا إحباط وإجهاض عملية استعادة الانتاج من هذا القطاع الحيوي.

    وقالت الشركة، في بيان صحفي صدر عنهااليوم، إن الإساءة لوزارة النفط والوحدات المنطوية تحت مظلتها والهجوم الإعلامي عليها ما هو إلاَّ محاولة بائسة من بعض الجهات الموتورة لطمس الجهود التي بذلتها وتبذلها الوزارة ووحداتها لترتيب وضع القطاع النفطي بشكل عام وحرصها الشديد على إعادة العمليات الإنتاجية في كثير من القطاعات الإنتاجية ومنها قطاع 5 بعد توقف طال كثيراً وطال معه حرمان خزينة الدولة من موارد مالية كبيرة كانت ستشكل تحسناً ملحوظاً في الوضع الاقتصادي للبلاد.

واشار بيان الشركة إلى أنه من أجل إعادة العمليات الإنتاجية في القطاع المذكور والبدء فيها كان لا بد من إجراء ضخ تجريبي في خط الأنبوب الجديد الذي يربط منشآت قطاع 5 بخط أنبوب ومنشآت قطاع 4 بغرض اختبار هذا الأنبوب وأيضاً لتمكين المشغل من إفراغ الخزان الرئيسي في القطاع (والذي يحوي حوالي 28 الف برميل فقط من النفط الخام) وفحص أكبر قدر من الآبار الإنتاجية والخطوط الرابطة بينها. وللعلم فأن تهيئة البيئة لإعادة الانتاج صاحبها كثير من الإجراءات الفنية والأمنية التي تمت مسبقاً بالتنسيق المباشر والتعاون التام مع السلطات المحلية بالمحافظة وبإشراف مباشر من وزارة النفط والمعادن، وقد تمت عملية الضخ واختبار الأنبوب في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع حيث تم ضخ كمية من النفط الخام مقدارها 14 الف برميل فقط  وما حدث من تسريب كان بسبب عمل تخريبي تكرر ويتكرر كثيراً اثناء عمل الشركة لسنوات عديدة وفي أماكن مختلفة وقد تم إصلاح المقطع المتضرر في الانبوب في حينه.

وأهاب بيان الشركة بجميع الإعلاميين وبمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المحترمين تقصي الحقائق وتحري                        الدقة  والتأكد من المعلومات من مصادرها الحقيقية وعدم نشر أية معلومات غير دقيقة تسيء للآخرين علماَ بأن الشركة قد أبدت مراراً وتبدي استعدادها التام للإجابة على أية استفسارات لأي جهة تبحث عن الحقيقة بخصوص نشاط الشركة بشكل عام وبنفس الوقت فأن الشركة تؤكد على ممارسة حقها القانوني بالدفاع عن كوادرها وإدارتها وقيادتها ضد كل من تسول له نفسه الإساءة إليها.


طباعة   البريد الإلكتروني