محررو الإستثمار

تبسط البنوك الرقمية عملية الصيرفة للأفراد من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة والمبتكرة، وتنقسم إلى أربعة أنواع مختلفة أبرزها Challenger Banks وNeo Banks.

يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه سوق الخدمات المصرفية الرقمية في جميع أنحاء العالم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التغييرات التنظيمية الأخيرة التي سهلت على الشركات الناشئة الجديدة تقديم الخدمات المالية للمستهلكين.

وتعرف Challenger Banks بشركات فينتك لديها تراخيص مصرفية خاصة بها مما يعني أنها تستطيع تقديم الخدمات المصرفية التقليدية بطريقة مرنة وتعد منافسا مباشرا للبنوك التقليدية.

ومن أبرز هذه المصارف جاءت Revolut و Monzo البريطانيين و 26N الألماني.

وتملك هذه البنوك فروعا مثل البنوك التقليدية تستقبل العملاء لكن على نطاق صغير.

أما النوع الثاني الشائع من البنوك الرقمية فهو الـ”Neobanks” وهي تختلف عن الـ”Challenger Banks” بكونها بنوك رقمية فقط وليس لديها أي فروع قائمة.

وتتواصل هذه البنوك مع العملاء عبر تطبيقات الأجهزة المحمولة والمنصات الرقمية التي تكون أكثر سهولة في الاستخدام كما أن خدماتها مجانية.

ويقدر تقرير Business Insider Intelligence أن هناك 39 مليون مستخدم لدى هذه المصارف الرقمية كما بنهاية 2019.

أما النوع الثالث الأقل شيوعا فهو ما يعرف بـ”Beta banks” وهي عادة ما تكون تابعة لبنوك تجارية قائمة وتقدم خدمات مالية من خلال ترخيص الشركة الأم.

وتنشأ هذه البنوك كوسيلة لدخول أسواق جديدة وتقديم خدمات محدودة لكن لقاعدة أوسع من المستهلكين.

وحول أبرز نماذج “Beta banks ” المعروفة يأتي AiBank وهو مشروع مشترك بين شركتين صينيتين هما CITIC Bank Corp وشركة Baidu التي تقدم الخدمات والمنتجات ذات الصلة بالإنترنت والذكاء الاصطناعي.

أما النوع الأخير، فتأتي البنوك الرقمية التي تعرف بـ Nonbanks أو البنوك غير المصرفية وهي مؤسسات مالية لا تعتبر بنوكًا كاملة النطاق لأنها لا تقدم خدمات الإقراض والإيداع في الوقت ذاته.

ويمكن للبنوك غير المصرفية تقديم بطاقات الائتمان أو خدمات الإقراض شرط ألا تقبل الودائع أيضًا.

وبلغت قيمة سوق الخدمات المصرفية الرقمية العالمية نحو أربعة مليارات دولار في 2019 ومن المتوقع أن تقارب أحد عشر مليار دولار في 2027.

العربية