Slider
هائل سعيد انعم ...مجموعة تتسع لكل اليمنيين رغم كل حملات التشهير

هائل سعيد انعم ...مجموعة تتسع لكل اليمنيين رغم كل حملات التشهير

?️/صادق الجابري

تابعت وغيري الحملة الاعلامية المشبوهة الموجهة للنيل من مكانة   مجموعة هائل سعيد لدى المجتمع اليمني باعتبارها البيت التجاري  الوحيد الذي لمس المواطن اليمني  خيرها في كافة ربوع اليمن جنوبا وشمالا سواء على مستوى توفير فرص العمل لعشرات الالاف من اليمنيين دون تمييز او على مستوى مسؤليتها الاجتماعية ومساهمتها الانسانية والتنموية في بناء مئات المدارس والجوامع والطرقات ومشاريع المياه وغيرها  من  المساعدات الطبية والتعليمية مما لايتسع المجال هنا لحصرها.



هذه الحملة الاعلامية المسعورة ليست انتصارا للاقتصاد الوطني كما يزعم دعاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ولا لاجل سواد عيون المواطن المثخن بجراح الحرب والفساد الذي تغول في مفاصل مؤسسات القطاع العام لكنها تظهر الوجه القبيح لاعداء كل جميل في هذا الوطن’ فهناك من لايكتفي بما وصل اليه اليمن من دمار وخراب ومآسي ولا زال يحاول بادواته الاعلامية القذرة النيل مما تبقى من معاني الانتماء لوطن عرفناه منذ القدم باليمن السعيد  فكان سعيدا فقط بوجود هذا البيت التجاري العريق من خلال حضوره الانساني والوطني في احلك الظروف

هناك مافيا وتجار حروب لا يهمها استقرار او سلم اجتماعي  ولا أمن معيشي واستقرار في وطن يتقاسم اهله الويلات والمصائب شمالا وجنوبا بفعل الساسة وتغليب البعض لمصالحهم الذايتة’ هذه المافيا تمارس ادوار مختلفة ومتبادلة في اكثر من مجال ومستعدة للتكسب على حساب مزيد من اراقة الدماء وافتعال الازمات وخلق بيئة اقتصادية منفرة لما تبقى من المستثمرين لتحل باموالها القذرة كبديل باعتبار ذلك سمة لصيقة بالاموال الغير مشروعة والمكتسبة من عمليات فساد وغسيل اموال وصفقات اقليمية عبر شركاء محليين واقليمين يحاولون اذكاء نار الفرقة والاختلاف والاستثمار في مناخ تحريضي يعتمد  على  الكراهية والمناطقية البغيضة كأسس لتشغيله وتوظيفه  في الوقت الذي تؤكد فيه مجموعة السعيد تساميها فوق كل تلك الدناءات من خلالها قيمها ومسيرتها اللتي لايمكن ان ترضى بالمساس او النيل منها  كثوابت قامت وتأسست عليها
يمكن للمجموعة بما تمتلكه من امكانيات وثقة وسمعة عالمية من الاستثمار في اي دولة تضمن لها حقوق الاستثمار وهناك الكثير من الدول ترحب بها وباستثماراتها بحكم مكانتها الاقتصادية لكن قيادة المجموعة تعي معنى ترك الساحة الاقتصادية في اليمن  لمجموعة من المنتفعين والانتهازيين لذلك لن تستسلم لمثل هذه الحملات التحريضية ضد مصالحها وشركاتها لانها ملك لكل اليمنيين في نهاية مطاف


طباعة   البريد الإلكتروني