قال محسن كباضي، أستاذ باحث في قضايا التنمية والتدبير المحلي، إن موسم الاصطياف يمثل فرصة اقتصادية كبيرة، لكنها تظل محصورة في الزمان والمكان، ولا تتحول غالبا إلى آلية تنموية مستدامة. وأوضح كباضي في حوار مع «الصباح»، أن الإشكال الجوهري هو أن هذه الأنشطة تفتقد إلى التأطير، ولا تدمج في الدورة الاقتصادية الرسمية، ولا تمنح أي
تنبض الشواطئ المغربية بالحياة مع كل صيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تتحول إلى فضاءات لا تقتصر على الترفيه والاستجمام، بل تصبح أيضا متنفسا اقتصاديا لآلاف الأسر، التي وجدت في ما يعرف بـ"تجارة البحر" موسما ذهبيا لتأمين لقمة العيش بعرق الجبين.
عبد الواحد كنفاوي تدب الحياة في بعض المدن، خلال فصل الصيف، بعد أشهر من السبات العميق طيلة فترات السنة، بل يولد، في هذه الفترة من السنة، اقتصاد صيفي حيوي، يدفع بعجلة الرواج في القرى والمدن الساحلية الصغيرة.
تنتعش الحركة السياحية الداخلية، خلال فصل الصيف، إذ تستقبل بعض المناطق وفودا من السياح من مختلف الفئات، ما يمثل فرص عمل موسمية لعدد من الأشخاص القاطنين بهذه الوجهات. وتتنوع الأنشطة الموسمية، من قبيل كراء المنازل للأسر التي لا تسعفها إمكانياتها المادية للجوء إلى مؤسسات الإيواء المصنفة، ما يمثل بديلا لهذه الفئات ومصدر رزق لأصحاب هذه
يزداد الطلب على الشقق المفروشة بالجديدة، كلما ارتفعت درجة الحرارة بالمدن الداخلية، إذ يتوافد العديد من المواطنين والزوار عليها، بحثا عن نسمة هواء بارد ونفحة من نفحات البحر الدافئة ليلا. وكلما ازداد الطلب كلما وجد مالك الشقق أو السماسرة الفرصة مواتية لفرض شروطه (هم) على الراغب في الاستقرار المؤقت لقضاء بعض الليالي بالجديدة.
المجموعة تعتزم إحداث حوالي 400 منصب شغل في المشروع الجديد أطلقت مجموعة "بنتيلر" أشغال بناء مصنعها الجديد للسيارات بالقنيطرة، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وماتياس سييمر، رئيس شركة "بنتيلر أوربا". وسيتم إنشاء هذا المصنع، المرتقب تشغيله السنة المقبلة، في المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، وهو موقع مثالي لإنتاج فعال موجه للزبون، إذ ستبني الشركة منشأة
محطة البيضاء تستضيف أبرز الشركات وبنوك تقدم حلولا تمويلية أعلنت منصة "أفيتو" الإلكترونية، عن موعد "إيمو إكسبو 2025"، الذي تنظمه خلال الفترة من 11 إلى 14 يوليوز الجاري بفضاء المعرض الدولي للبيضاء، والذي سينظم على مساحة 3000 متر مربع، ومستويات مشاركة أعلى من الدورات السابقة.
أعلنت "اتصالات المغرب" و"إنوي" عن إحداث شركتيهما المشتركتين "Uni Fiber" وUni Tower"بهدف تسريع نشر شبكات الألياف البصرية إلى المنازل، والجيل الخامس في جميع أنحاء المملكة. وذكر بلاغ مشترك للمؤسستين، أن إحداث الشركتين يأتي امتدادا للاتفاقية الموقعة بين الطرفين في 27 مارس 2025، والتي تم الترخيص لها من قبل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بقرار بتاريخ 18
أفادت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة والتقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أخيرا، بمجلس المستشارين، بأن القطاع السياحي حقق خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، عائدات تقدر بـ 34 مليار درهم من العملة الصعبة، بزيادة بلغت 8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في دورتها الثامنة، التي ترأسها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على 36 مشروع اتفاقية و11 ملحق اتفاقية، يندرج في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار، الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد.
أكد يوسف زكي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة الشرق، أن العروض التي تقدمها معظم الفنادق في فصل الصيف مرتفعة جدا، ولا تتماشى مع القدرة الشرائية لعدد كبير من المواطنين المغاربة. وأكد زكي في حوار مع «الصباح» على ضرورة إعادة النظر في آليات تشجيع السياحة الداخلية، التي تمثل رقما مهما ومكونا أساسيا في المنظومة السياحية الوطنية،
عبد الواحد كنفاوي في كل صيف، ومع حلول الأعياد، وعند كل فرصة سانحة للراحة والاستجمام، يتجدد التساؤل حول أسباب غياب عروض ملائمة للسياحة الداخلية وفشل السياسات الحكومية في هذا المجال. تطلق المبادرات، وتعلن البرامج، وترفع الشعارات التي تدعو المغاربة لاكتشاف كنوز بلدهم، من جباله الشاهقة إلى سواحله الممتدة وصحرائه الساحرة، لكن ما بين الوصلات الإشهارية
لم تكن السياحة الداخلية يوما خيارا بديلا تلجأ إليه الدولة في فترات الأزمات، بل ظلت على الدوام رهانا إستراتيجيا لتعزيز النشاط السياحي وتحريك العجلة الاقتصادية من الداخل، ورغم الزخم الحكومي المعلن والبرامج الترويجية المتعددة، لا يزال هذا الرهان حبيس الشعارات والبلاغات، في ظل غياب حقيقي للتفعيل الميداني، فبينما تتعالى الإعلانات التي تحث المواطنين على اكتشاف
لا تخلو أي إستراتيجية لإنعاش قطاع السياحة من محور يهم السياحة الداخلية، إذ اعتمدت الحكومات المتعاقبة عددا من البرامج، بغية توفير عروض تتلاءم مع متطلبات السياح الداخليين، وتأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الأسر المغربية.
في وقت تسعى فيه السلطات إلى تشجيع السياحة الداخلية رافعة اقتصادية، تصطدم آمال الأسر المغربية بواقع غلاء فاحش في أسعار الخدمات السياحية، بما فيها الفنادق والإقامات والشقق المفروشة والمقاهي والمطاعم بمختلف أصنافها، التي ترتفع إلى مستويات قياسية تفوق أحيانا ما هو معروض في وجهات أوربية مجاورة، ما يدفع الكثيرين إلى التفكير في السفر خارج البلاد
أعلنت شركة "أنتريبيد ترافل"، الرائدة عالميا في مجال السفر، عن اقتنائها لرياض يضم 17 جناحا فخما، ويقع في موقع إستراتيجي بين ساحة جامع الفنا وقصر البديع بقلب المدينة العتيقة لمراكش، في إطار التزام الشركة المتزايد بالسياحة المستدامة والمتجذرة محليا، وكخطوة إستراتيجية جديدة لها بالمغرب.
كان الخطاب الملكي لمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء واضحا ودقيقا بشأن المقاربة الجديدة التي يتعين اعتمادها في التعامل مع المغاربة المقيمين بالخارج، إذ طالب بإعادة هيكلة المؤسسات المعنية بهم، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين والتجاوب مع حاجياتها الجديدة، ولم يكتف الخطاب بالعموميات، بل فصل في الأمر ووجه الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار
أطلقت الحكومة مبادرات من أجل تحفيز مغاربة العالم على الاستثمار في المغرب، من خلال توجيه المراكز الجهوية للاستثمار إلى الانكباب على هذا الملف، وتيسير أمور المهاجرين المغاربة، الراغبين في إنجاز مشاريع بوطنهم، على اعتبار ما تشكله الجالية من قوة اقتصادية محركة للاستثمار.
أكد مروان فاوزي، الباحث الاقتصادي، أن تحويلات مغاربة العالم تعد أداة دعم اجتماعي واقتصادي تساهم في تخفيف الضغط المعيشي عن الفئات الهشة وتعزز استقرارها، وأضاف في حوار مع «الصباح» أن هذه التحويلات نجحت، مع تصاعد الأزمات، في سد الفجوات وتحقيق نوع من العدالة التضامنية العابرة للحدود، وأكد أن المطلوب اليوم ليس مجرد خطاب عاطفي، بل
الصفحة 1 من 62