رغم امتلاك كل من مصر والسودان إمكانيات زراعية تجعلهما سلالاً لغذاء العرب، إلا أن إهمال القطاع الزراعي حول مصر إلى أكبر مستورد للقمح في العالم. أما السودان، الذي يمتلك أكبر مساحات قابلة للزراعة في الوطن العربي، فإن إنتاجه لا يكفي سوى نسبة محدودة من الاحتياجات المحلية.