Slider

1600 طالب وطالبة شاركوا في فعاليات أديبك 2025

الاتحاد الاماراتية


أبوظبي (الاتحاد)
شهد معرض ومؤتمر أديبك 2025 مشاركة شبابية غير مسبوقة بفضل برنامج «أديبك للشباب» في نسخته الثالثة عشرة، الذي اختُتم مؤخراً بأعلى معدل مشاركة وأوسع برامجَه منذ انطلاقه. ويعكس

ذلك التزام أديبك بتمكين الجيل الجديد للمساهمة في بناء منظومات طاقة مرنة وذكية وشاملة، تلبي احتياجات العالم المتطورة.
وجمع برنامج «أديبك للشباب» أكثر من 1200 طالب من المرحلة الثانوية و480 مشاركاً من الجامعات، ليشكل منصة تفاعلية لتطوير المواهب المستقبلية، وتحفيز الابتكار، وتزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في مشهد عالمي متزايد التعقيد في مجال الطاقة.
وحظي البرنامج بدعم أكثر من 150 مستشاراً أكاديمياً وأستاذاً جامعياً ضمن 36 مساراً مخصصاً للشباب، وتضمن 11 محوراً رئيسياً صُمِّمت للتفاعل مع الطلاب قبل انعقاد أديبك 2025 وخلال أيامه الأربعة.
وكانت نسخة هذا العام من برنامج «أديبك للشباب» جزءاً أساسياً من فعاليات أديبك 2025، الذي انعقد في أبوظبي خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025.
وقال توماس لوفلر، نائب الرئيس الأول لمعرض ومؤتمر أديبك: «يرتكز برنامج (أديبك للشباب) على تحويل الطلاب إلى محترفين مستقبليين في قطاع الطاقة. فهو يجمع بين التعليم والتجربة العملية والتعرّف المباشر على واقع العمل، ليمنح الطلاب تصوراً واضحاً لما يعنيه الانخراط في هذا القطاع الحيوي. ومن خلال مناطق التعليم التفاعلي والترفيهي خلال أديبك، إلى جانب أكثر من 160 ورشة عمل تُعقد على مدار العام، يطوّر المشاركون مهارات عملية في مجالات الهندسة والابتكار وتقنيات الطاقة».
كما تم الإعلان خلال الفعالية عن الفائزين في تحدي خفض انبعاثات الميثان ضمن برنامج «أديبك للشباب». ودعا هذا التحدي السنوي طلاب المدارس الثانوية في دولة الإمارات إلى تقديم حلول عملية للحد من انبعاثات الميثان في قطاع الطاقة، مع تقديم جوائز مالية ضمن ثلاث فئات هي: الانبعاثات المتسربة، والحرق، والتنفيث.
كما وسّع المشاركون في «أديبك للشباب» من اطّلاعهم على القطاع من خلال مبادرة «سفراء التواصل»، الذي أتاح لهم الفرصة للتواصل مع عدد من المتخصصين في مجال الطاقة، واستكشاف مساراتهم المهنية المستقبلية عبر «منصة التواصل الصناعي».
وشهد برنامج «أديبك للشباب 2025» إطلاق منصة «المبتكرون»، وهي مساحة مخصّصة استعرض فيها الشباب ابتكاراتهم وأفكارهم ومشاريعهم المرتبطة بقطاع الطاقة على مدى أيام المعرض الأربعة. واستهدفت المنطقة الشباب من مختلف إمارات الدولة، ووفّرت لهم فرصة عرض أعمالهم أمام قادة القطاع والمستثمرين ونظرائهم، بما يسهم في ردم الفجوة بين الابتكار الأكاديمي والتطبيق التجاري.


طباعة   البريد الإلكتروني