دبي (الاتحاد)
تصل اشتراكات شبكات الجيل الخامس (5G) إلى 2.9 مليار اشتراك عالمياً بحلول نهاية عام 2025، مع معالجة هذه الشبكات لما يصل إلى 80% من إجمالي حركة الاتصالات المتنقلة
حول العالم بحلول عام 2030، حسب نسخة شهر يونيو 2025 من تقرير التنقل الذي تصدره شركة "إريكسون".
وفي منطقة الخليج، توقع التقرير أن تمثل اشتراكات الجيل الخامس 90% من إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول، لتصل إلى 86 مليون اشتراك بحلول عام 2030.
ويُسهم الطلب المتزايد على بدائل النطاق العريض عالية السرعة، إلى جانب المبادرات الوطنية لتحقيق طموحات المدن الذكية، في تسريع اعتماد تقنيات الجيل الخامس في المنطقة.
و تصل اشتراكات الجيل الخامس عالمياً إلى 2.9 مليار بنهاية عام 2025، أي نحو ثلث إجمالي اشتراكات الهاتف المحمول، مع استمرار النمو لتصل إلى 6.3 مليار اشتراك بحلول عام 2030.
واستحوذت شبكات الجيل الخامس على 35% من حركة الاتصالات المتنقلة العالمية بنهاية 2024، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 80% بحلول نهاية العقد.
ويشهد قطاع الاتصالات في دول الخليج تحولاً جذرياً، حيث يتجه مزودو الخدمات من كونهم شركات اتصالات تقليدية إلى مزودي خدمات رقمية متكاملة ويأتي هذا التحول مدفوعاً بالانتشار الواسع لشبكات الجيل الخامس واعتماد تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والحلول الطرفية (edge solutions).
ومن المتوقع أن يلعب تشريح الشبكات (Network slicing) - المدعوم بالبنية الشبكية القابلة للبرمجة وواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة (open APIs) دوراً محورياً في تقديم خدمات مخصصة ومرنة تستجيب لمتطلبات الأداء العالية.
وفقاً للتوقعات، ستنمو اشتراكات الهاتف المحمول في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي قدره 3% بين عامي 2024 و2030، لتصل إلى 95 مليون اشتراك كما يُتوقع أن تمثل اشتراكات الجيل الخامس 90% من إجمالي الاشتراكات، لتبلغ 86 مليون اشتراك بحلول نهاية العقد. ويأتي هذا النمو نتيجة للطلب المتزايد على حلول النطاق العريض عالية السرعة، إلى جانب المبادرات الحكومية الرامية إلى ربط المناطق غير المخدومة وتعزيز طموحات المدن الذكية في المنطقة.