أظهرت نتائج دراسة نمساوية عدم وجود تعارض بين التوسع في تطبيق سياسات حماية المناخ وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، مؤكدة أن حماية المناخ والنمو الاقتصادي لا يتعارضان ويعتمدان على بعضهما.
ورصدت الدراسة التي أجراها مركز فيجينر للمناخ والتغير العالمي في جامعة غراتس عاصمة ولاية شتايرمارك النمساوية، ونقلتها وكالة أنباء الإمارات اليوم الأحد، الفوائد الاقتصادية الناجمة عن تحول النمسا إلى الهياكل الصديقة للمناخ، مؤكدة أن التوسع في تطبيق سياسات حماية المناخ عن طريق زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، يعد بمنزلة محرك اقتصادي قوي يستطيع خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل جديدة.