استقبل الدكتور محمد عبدالله الآنسي- نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان امس الاول الاثنين الموافق 17 من نوفمبر 2025م الأخ عبد الحكيم الأصبحي- عضو فريق العمل بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه إقليم اليمن مشرف منطقة صنعاء في زيارة له إلى المؤسسة، هدفت إلى الوقوف على نشاطها وانجازاتها خلال الفترة الماضية وتأكيد دعم المجموعة ووقوفها إلى جانب مرضى السرطان في معركتهم من أجل الحياة ومواجهة المرض.
وخلال الزيارة سلم نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الاخ عبد الحكيم الأصبحي درع الإنجاز بمناسبة وصول عدد العمليات الجراحية التي أجرتها بنجاح إلى 1000 عملية جراحية كللت بالنجاح. كتكريم رمزي من المؤسسة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه بصفتها أحد الجهات التي تضطلع بدور محوري في المساهمة بدعم مرضى السرطان في مختلف المحافظات.
وفي تصريح له هنأ الاخ عبد الحكيم الأصبحي المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بالوصول الى 1000 عملية جراحية ناجحة كإنجاز طبي مهم يسعى في تخفيف معاناة المرضى وألأمهم ويعزز من أملهم بالشفاء، ويعزز ثقتهم بالمؤسسات الطبية في اليمن، مشيدا بدور المؤسسة وما تقدمه من خدمات مجانية جليلة للمرضى والقيام بواجبها الانساني تجاههم في ظل زيادة تفشي مرض السرطان وعجز معظمهم عن العلاج في الداخل ناهيك عن السفر للخارج.
وعبر عضو فريق العمل بمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه اقليم اليمن مشرف منطقة صنعاء عن اعتزازه بهذا التكريم المقدم من المؤسسة للمجموعة الذي يجسد عمق الشراكة بينهما في معركة الحياة ضد مرض السرطان وخدمة المرضى ومد يد العون والمساعدة لهم، مؤكداً أن ما تقدمه مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وتسهم به مع غيرها من المؤسسات والداعمين الآخرين إنما يأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية ومبادراتها الإنسانية التي تستهدف نمو وتطور القطاع الصحي والخدمات الطبية باليمن.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبدالله الآنسي- نائب رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة، بالتفاني العالي لكوادر المؤسسة والتزامهم الإنساني في معركة الحياة لمواجهة مرض السرطان، مؤكدا إن وصول المؤسسة إلى إنجاز 1000 عملية جراحية ناجحة هو دليل قاطع على الدور الكبير الذي تبذله قيادة المؤسسة ومجلس أمنائها والأستاذ عبد الواسع هائل سعيد أنعم – رئيس المؤسسة الذي منح المؤسسة كل جهده ووقته واهتمامه، كما يعكس الإمكانيات العالية للكادر الطبي والتمريضي والفني والإداري للمؤسسة الذين كان لهم الدور الأبرز في نجاح المؤسسة واشراع نوافذ الامل لدى المرضى وإحداث فرق حقيقي في حياتهم، رغم كل التحديات.
وأشاد الآنسي بدور مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه معربا عن شكره وتقديره لدعمهم الاستراتيجي المتواصل للمؤسسة، ولقيادتها التي تمثل جزء لا يتجزأ من رحلة بناء ونمو وتطور المؤسسة وجزء من نجاحاتها وانجازاتها في مختلف المراحل.
يذكر أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان إلى جانب علاج مرضى السرطان وتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم تسهم بدور كبير في توعية المواطنين بمخاطر المرض وأسبابه وضرورة الفحص المبكر حيث شهد شهري اكتوبر ونوفمبر حملتين توعويتين نفذتهما المؤسسة على نطاق واسع في المجتمع بعدد من المحافظات، الأولى للنساء في اكتوبر الماضي حول سرطان الثدي والاخرى للرجال في نوفمبر الجاري حول سرطان البروستاتا.