محررو الإستثمار

الأستاذ أحمد القاضي يعتبر أحد مؤسسي المنطقة الحرة وهامة من هامات المنطقة الحرة وعضو مجلس الإدارة في المنطقة الحرة خلال فترة تأسيسها،

الذي نكن له كل تقدير والاحترام ، فالأستاذ احمد القاضي عضو مجلس الادارة ورئيس الإدارة القانونية في السابق، عمل مع كوكبة من هامات المنطقة الحرة في تلك الحقبة لتأسيس المنطقة الحرة، ووضعوا نصب أعينهم مستقبل هذا الصرح في المحافظة، وكوني ممن عاصرت تلك الفترة حيث بدايتي في العمل في المنطقة الحرة فزرعوا في داخلي يقينا تاما بأنهم من الصعب أن يتخلوا عن شيء أسسوه وتعبوا عليه وهو مستقبل عدن المنطقة الحرة .

فعندما طالعت المقال الأخير للأستاذ القاضي قرأته أكثر من مرة؛ فقلت في نفسي معقول هذه كتابات الأستاذ أحمد القاضي أو تلك التعابير من كتابته فالمقالين مختلفين ( مضادين ) عن بعض بالمعنى والكتابةً والألفاظ حتى الأسلوب سردي يفتقد لكثير من الحقائق، التي يسردها بالعادة في كتاباته، فكانت حيرتي ووجدت نفسي أرجع بالزمن الى الوراء، ليس عبر جهاز خاص وإنما عبر إرشيف هذه الهامة، وقرأت ما كتبه، وخوفه الملحوظ وحبه الذي لا يخون بالمنطقة الحرة في مقال سابق، أول ما بدأت معارك المنطقة الحرة وفصل مينائها الاستراتيجي، وخلط أوراقها، كان دفاعه شرساً عن المنطقة الحرة وأطلق عليه بالشرس لأنه بالفعل كان مدافعاً شرساً وكلامه لاذع يحرك المياه الراكدة في ذلك الوقت ويقول ماذا أنتم فاعلون !!!

فتعمدت أني أطرحه عنوانا لمقالي للحيرة التي أصابتني عند مطالعتي لكلا المقالين.

فهذه مجرد ملاحظات طرحتها أثناء قراءتي لتباين الحاصل ما بين الأمس واليوم في المقالتين ..

 ريام المرفدي- عدن الغد